أضرار ماء الورد على البشرة

أضرار ماء الورد على البشرة
أضرار ماء الورد على البشرة

ماء الورد

ماء الورد سائل يُصنَع من الماء وبتلات الورد، وعادةً ما يُستخدم في شكل مادة معطّرة بسبب رائحته الجميلة، ويستخدم أيضًا في الطهو، كما أنّه يتمتّع بالكثير من الخصائص الطبية المذهلة، واستُخدِم تقليديًا منذ القرن السابع في العلاج في الكثير من مناطق العالم؛ بما في ذلك في إيران وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، كما توجد بعض الأدلة على أنّ القبائل الهندية في أمريكا الشمالية استخدمته لعلاج العديد من الأمراض، وعادةً ما يُستخدَم ماء الورد دون حدوث آثار الجانبية، وبالإضافة إلى فوائده المذهلة للبشرة، يملك ماء الورد العديد من الفوائد الصحية للجسم، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أنّه يساعد في استرخاء الجهاز العصبي المركزي.[١]


أضرار ماء الورد على البشرة

قبل استخدام ماء الورد موضعيًا على البشرة يجب وضع كمية صغيرة على الذراع في شكل اختبار أولي، وإذ لم يحدث رد فعل سلبي أو تحسسي في غضون 24 ساعة يُستخدَم بأمان في الأماكن الأخرى، لكن يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أحد منتجات ماء الورد؛ مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، ومنها ما يأتي:[١]

وفي حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض بعد استخدام ماء الورد فتجب استشارة الطبيب على الفور؛ فقد تبدو علامة على وجود عدوى أو رد فعل تحسسي.[١]


فوائد ماء الورد على البشرة

يملك ماء الورد العديد من الفوائد المذهلة للبشرة، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • امتلاك خصائص مضادة للأكسدة، تملك بتلات الورد وزيته خصائص مضادة للأكسدة، وهذا يساعد في وقاية الخلايا من التلف ناتج من الجذور الحرة، ووجدت إحدى الدراسات أنّ هذه المواد المضادة للأكسدة تملك تأثيرات مثبطة لبيروكسيد الدهون، وهذا يوفّر حماية قوية للخلايا.[٤]
  • شفاء الجروح والندبات والحروق، يملك ماء الورد خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا، وتساعد في التئام الجروح بسرعة أكبر، وهذه الخصائص تساعد في الوقاية من العدوى في الجروح والحروق وتنظيف مكان الإصابة منها، وبالإضافة إلى ذلك تساهم هذه الخصائص أيضًا في شفاء الحروق وحتى الندوب بسرعة أكبر.
  • امتلاك خصائص مضادة للشيخوخة، فغالبًا ما يُستخدَم في المنتجات التجميلية المخصصة لتقليل التجاعيد؛ لأنّه يملك خصائص مضادة للشيخوخة، فبالإضافة إلى قدرته على تهدئة البشرة المتهيجة فإنّه قد يقلّل من ظهور التجاعيد عند استخدامه موضعيًا.
  • التخفيف من احمرار البشرة، تشير نتائج الأبحاث إلى أنّ هذا الماء وزيته يملكان تأثيرًا قابضًا للشعيرات الدموية القريبة من الجلد؛ لذلك فإنّ تطبيق ماء الورد على البشرة يساعد في تخفيف الاحمرار الناتج من تضخم الشعيرات الدموية، ومع ذلك، يجب التأكد أنّ المنتج المستخدم يحتوي على زيت نقي وطبيعي.
  • فوائد أخرى، بالإضافة إلى الفوائد الأخرى المذكورة أعلاه، يُعدّ ماء الورد مهدئًا ومنعشًا للغاية للبشرة، كما أنّه يساعد في الحفاظ على توازن درجة الحموضة للبشرة، وغالبًا ما يستخدم العديد من الأشخاص ماء الورد في شكل تونر ولتقليل انتفاخ العين، إذ يُستخدم بمنزلة ضمادات قطن مبللة بماء الورد البارد، كما أنّه يساعد في تهدئة حروق الشمس والحفاظ على ترطيب البشرة.


طريقة صناعة ماء الورد

يُحضّر ماء الورد في المنزل بطريقتين؛ وهما:[٥]

  • طريقة الغليان، التي تُنفّذ بالخطوات الآتية:
    • إزالة بتلات 8-7 وردات، وغسلها برفق باستخدام الماء الفاتر.
    • وضع البتلات في وعاء، وصبّ الماء المقطر عليه بكمية تكفي لتغطيته.
    • تغطيته، وتركه يغلي على نار خفيفة حتى تفقد البتلات لونها.
    • تصفية السائل، والتخلص من البتلات.
    • حفظ السائل في وعاء زجاحي.
  • طريقة التقطير، التي تُجرى بالخطوات الآتية:
    • وضع حجر نظيف في منتصف وعاء قابل للتسخين ووضع وعاء زجاجي فوقه.
    • ترتيب بتلات الورد حول الحجر، ويجب عدم وضع أيّ شيء في الوعاء الزجاجي.
    • صبّ الماء المقطر لتغطية بتلات الورد، والتأكد أنّ الماء وصل إلى أعلى سطح الحجر مباشرةً.
    • قلب الغطاء، وضعه على الوعاء القابل للتسخين، ووضع الثلج فوق الغطاء المقلوب، إذ سوف يتجمع البخار على سطح الغطاء، ثم يوجّه إلى مركزه، ويسقط في الوعاء.
    • إضافة المزيد من الثلج عندما يذوب، والاستمرار في فعل ذلك حتى تنتهي العملية.
    • ثمّ غلي الماء، وتركه يغلي على نار خفيفة لمدة 20-30 دقيقة على الأقل.
    • تخزين ماء الورد في وعاء زجاجي.، ويبقى حتى 6 أشهر في حال تخزينها في الثلاجة.


نصائح للحفاظ على صحة البشرة

إنّ العناية الجيدة بالبشرة واتّباع نمط حياة صحي يساعدان في تأخير الشيخوخة الطبيعية للبشرة ويمنعان الإصابة بأمراض الجلد المختلفة، ومن النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة ما يأتي:[٦]

  • حماية البشرة من أشعة الشمس، هي من أهم طرق الحفاظ على صحة البشرة، إذ يتسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس في ظهور التجاعيد والبقع المرتبطة بالعمر ومشكلات جلد أخرى، وقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ومن طرق حماية البشرة من أشعة الشمس الآتي:
    • استخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس بـعامل حماية من أشعة الشمس لا يقلّ عن 15، ووضع كمية مناسبة منه، وإعادة تطبيقه كل ساعتين وباستمرار عند التعرق المفرط أو السباحة.
    • تجنّب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً عندما تبدو أشعة الشمس أقوى ما يمكن.
    • ارتداء ملابس واقية، وتغطية البشرة بالقمصان ذات الأكمام الطويلة، وارتداء القبعات ذات الحواف العريضة.
  • التوقف عن التدخين، إذ إنّ التدخين يجعل البشرة تبدو أكبر سنًا، ويسبب ظهور التجاعيد، فهو يضيق الأوعية الدموية الدقيقة في الطبقات الخارجية من الجلد، مما يقلل من تدفق الدم، ويجعل البشرة تبدو شاحبة، وهذا يؤدي أيضًا إلى استنفاد جلد الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة للحفاظ على صحة البشرة، والتدخين يُلحِق الضرر بـالكولاجين والإيلاستين؛ وهي الألياف التي تمنح البشرة القوة والمرونة، ويرفع من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية؛ لذلك فإنّ التوقف عن التدخين يسهم في الحفاظ على صحة البشرة.
  • التعامل مع البشرة بلطف، فيؤثر الروتين اليومي لتنظيف البشرة على صحة البشرة، ومن النصائح التي تساعد في التعامل معها بلطف:
    • تقليل وقت الاستحمام، فالماء الساخن والاستحمام الطويل يزيل الزيوت عن البشرة، ويُفضّل أيضًا استخدام الماء الدافئ بدلًا من الماء الساخن.
    • تجنب استخدام الصابون القوي؛ إذ يُزيل الزيوت عن البشرة.
    • حلق الشعر عن البشرة بلطف؛ لحمايتها والحفاظ على نعومتها.
    • ترك البشرة تجفّ بعد الاستحمام أو التغسيل.
    • ترطيب البشرة الجافة باستمرار، واختيار مرطّب مناسب للبشرة.
  • اتباع نظام غذائي صحي، بما في ذلك تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وعلى الرغم من أنّ العلاقة بين النظام الغذائي وحب الشباب غير واضحة، لكنّ نتائج الأبحاث تشير إلى أنّ النظام الغذائي الغني بـزيت السمك أو مكملاته ومنخفض الدهون غير الصحية والكربوهيدرات المكررة قد يحافظ على شباب البشرة، كما يساعد شرب الكثير من الماء في إبقاء البشرة رطبة.
  • التحكم بالتوتر والضغط النفسي، إنّ التوتر والضغط النفسي قد يجعلان البشرة أكثر حساسية، ويزيد من خطر ظهور حب الشباب عليها ومشكلات الجلد الأخرى؛ لذلك يجب اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في السيطرة على التوتر والتخفيف منه.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Tom Seymour (5-12-2017), "What you should know about rose water"، medicalnewstoday, Retrieved 29-5-2020. Edited.
  2. Ana Gotter (22-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، healthline, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  3. Dr. Vindhya L Veerula, MD, FAAD (6-12-2019), "Rose Water Benefits – How to Use it for Face and Skin + Side Effects"، stylecraze, Retrieved 29-5-2020. Edited.
  4. Mohammad Hossein Boskabady,1,* Mohammad Naser Shafei,1 Zahra Saberi,1 and Somayeh Amini2 (7-2011), "Pharmacological Effects of Rosa Damascena", Iran J Basic Med Sci., Issue 14, Folder 4, Page 295–307. Edited.
  5. Dr. Zeel Gandhi, Ayurvedic Doctor (2-1-2020), "DIY Rose Water: Tips To Make It And Use It For Skin Care"، stylecraze, Retrieved 29-5-2020. Edited.
  6. "Skin care: 5 tips for healthy skin", mayoclinic,15-10-2019، Retrieved 29-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

563 مشاهدة