سوء التّغذية
يصيب سوء التّغذية الإنسان عندما لا يحصل على مستويات كافية من المواد الغذائية من الأطعمة التي يتناولها، وتشمل العناصر الغذائية الدّهون، والكربوهيدرات، والبروتين، والفيتامينات، والمعادن، ويتضمّن سوء التّغذية أربعة أشكال؛ الهزال، والتّقزّم، ونقص الوزن، وعوز الفيتامينات والمعادن، وحسب إحصائيات منظمة الصّحة العالمية يقدّر عدد المصابين بنقص الوزن في العام 2014 من البالغين 462 مليون، بينما يُعاني 155 مليون طفل من التّقزم في العام 2016.
ترتبط وفاة 45% من الأطفال دون سنّ الخامسة بنقص التّغذية، ويُصيب سوء التّغذية بأحد أشكاله جميع بلدان العالم، وتعدّ النّساء والأطفال والرّضع أكثر عرضةً للإصابة بسوء التّغذية من غيرهم، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الفقر، ويشكّل سوء التّغذية قلقًا للسكّان في الولايات المتحدة الأمريكية خاصّةً كبار السّن، إذ إنّه قد يسبب العديد من المشكلات، ومنها:[١][٢]
- التّعب والإرهاق.
- فقدان الوزن.
- ضعف العضلات.
- الكآبة.
- فقر الدّم.
- مشكلات في الذّاكرة.
- كسور العظام.
طرق الوقاية من سوء التّغذية
لعلاج سوء التغذية والوقاية منه لا بُدّ من اتّباع نظام غذائي صحي يتضمّن جميع ما يلزم الإنسان من فيتامينات ومعادن، وفيما يأتي توضيح ذلك:, [٢][٣]
- تناول الفواكه والخضراوات؛ وذلك لاحتوائها على كمّيات عالية من الفيتامينات الضرورية للجسم.
- تناول الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدّهون، والحدّ من تناول الدّهون المشبعة، والسّكريات، والمشروبات الكحولية، والملح.
- تناول وجبات صحية خفيفة يعدّ من أفضل الطرق للحصول على مزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، وهذا مفيد بصورة خاصّة لكبار السّن.
- إضافة المكمّلات الغذائية إلى النظام الغذائي، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
- ممارسة التّمارين الرّياضية بصورة مستمرّة ولو لفترات بسيطة؛ وذلك لما لها من دور في فتح الشّهية لدى المصابين بسوء التغذية.
- تناول المزيد من النّشويات، التي توجد في الخبز، والمعكرونة، والبطاطا، وغيرها من الأطعمة النّشوية.
- شرب المشروبات التي تحتوي على المزيد من السعرات الحرارية.
- وضع خطة للأنشطة الاجتماعية، كالذهاب في نزهة؛ وذلك للتشجيع على تناول الطّعام.
لا بُدّ للجميع من اتّباع طرق الوقاية لتجنّب الإصابة بسوء التغذية، إذ إنّها تصيب جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم، ويعدّ الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد والتي تؤثّر على شهية المريض، أو لديهم مشكلات في امتصاص المواد الغذائية في المعدة كالمصابين بداء كرون، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البلع، والذين يعيشون في عزلة اجتماعية، والأشخاص المصابون بقدرة محدودة على الحركة، والذين بحاجة إلى طاقة إضافية، والمصابون بالتّليّف الكيسي، والذين في مرحلة التّعافي من إصابات أو حروق خطيرة، وكبار السّن أكثر عرضةً للإصابة بسوء التغذية، لذا لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند فقدان الوزن من دون سبب على مدار 3-6 أشهر، وظهور أي من الأعراض المذكورة سابقًا، وعدم التغذية بصورة جيدة؛ لضرورة الحدّ من تضاعف سوء التغذية، ووضع الخطط العلاجية والوقائية، وذلك بعد التشخيص من خلال قياس الوزن والطّول، والسّؤال عن وجود حالات مرضية.
أسباب سوء التّغذية
يصيب سوء التّغذية الإنسان نتيجة العديد من الأسباب، وفيما يأتي أبرزها:[٤]
- كميات قليلة من الطّعام.
- مشكلات الصّحة العقلية، يمكن أن تؤدي حالات مثل الاكتئاب والشيزوفرينيا وفقدان الشّهية العصبي والشّره المرضي إلى سوء التّغذية.
- المشكلات الاجتماعيّة والتّنقّليّة، يعاني بعض الأفراد من صعوبة الخروج لشراء حاجيّاتهم من الطّعام، خاصّةً الذين يعيشون بمفردهم أو بعزلة عن الآخرين.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، قد يعاني الجسم من عدم القدرة على امتصاص المواد المغذّية، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بسوء التّغذية.
- الإصابة بداء كرون.
- التهاب القولون التّقرّحي.
- الإسهال المستمر، أو التقيؤ.
- إدمان الكحول، يسبب الإفراط في شرب الكحول تلف الكبد أو التهاب المعدة، بالتالي تصبح عملية هضم الطّعام صعبةً، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بسوء التّغذية.
- نقص الرّضاعة الطّبيعية، يسبب نقص الرّضاعة الطبيعية خاصّةً في الدّول النّامية إصابة الرّضع والأطفال بسوء التّغذية.
المراجع
- ↑ WHO Staff (2018-3-6), "Malnutrition"، who, Retrieved 2019-3-5.
- ^ أ ب staff family doctor (2017-12-6), "Preventing Malnutrition in Older Adults"، /familydoctor., Retrieved 2019-3-5.
- ↑ NSH Staff (2017-2-17), "Malnutrition"، NSH , Retrieved 2019-3-5.
- ↑ Christian Nordqvist (2017-12-4), "Malnutrition: What you need to know"، medicalnewstoday., Retrieved 2019-3-5.