البنجر
يعدّ البنجر من عائلة الخضراوات الجذرية غير النشوية، ويتميّز باحتوائه على نسبة قليلة من الكربوهيدرات، لذا يمكن استهلاكه بصورة طبيعيّة من قِبَل مرضى السكّري، كما تتميّز جذور البنجر بألوان الأحمر والأرجواني، بالإضافة إلى أنّه توجد أنواع أخرى منه، مثل: البنجر الذّهبي، والبنجر الأبيض.[١]
فوائد البنجر للتخسيس
يعدّ البنجر مصدرًا أساسيًا للألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، إذ تؤدّي هذه الألياف دورًا كبيرًا في مكافحة دهون الجسم، والحفاظ على الحركة المستمرّة للأمعاء، وخفض مستوى الكوليسترول في الدّم، والذي يعدّ أمرًا مفيدًا لفقدان الوزن، فقد أظهرت دراسة أُجريت على الحيوانات أنّ تناول ألياف البنجر الحمراء يقلّل من نسبة الكوليسترول بمقدار 30%، ويخفض نسبة ثلاثي الجليسرين بنسبة 40%، بالإضافة إلى زيادة نسبة البروتين الدهني العالي الكثافة، كما تنصح المعاهد الوطنية للصحة بكمية من الألياف تقدّر بحوالي 20-35 غرامًا للأطفال والبالغين، ويحتوي نصف كوب من البنجر على ما يقارب 1.7 غرام من الألياف، لذا يمكن تناول نصف كوب من البنجر لتحقيق نسبة الألياف الموصى بها يوميًا.[٢]
فوائد البنجر للجسم
يمتلك البنجر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن أهمّها ما يأتي:[٣]
- الحفاظ على مستوى ضغط الدم: يعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد أشهر المسبّبات التي تؤدّي إلى أمراض القلب، بما في ذلك فشل القلب والسّكتة الدماغية، بالتّالي الوفاة، وقد أظهرت عدّة دراسات أنّ البنجر يساعد على خفض ضغط الدّم بنسبة كبيرة لما يقارب 4-10 مم زئبقي، كما يكون تأثير البنجر بصورة كبيرة على ضغط الدم الانقباضي أكبر من ضغط الدّم الانبساطي، بالإضافة إلى أنّ تأثير البنجر الخام أو النيء أكبر من البنجر المطبوخ.
- تحسين الأداء الرياضي: يعدّ البنجر غنيًا بالنترات الغذائية التي تساهم في تحسين الأداء الرياضي؛ وذلك كونها تساعد على تحسين الميتوكندريون المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا الجسمية، لذلك يستخدم البنجر بصورة كبيرة بين الرياضيين، كما تبلغ مستويات نترات الدّم ذروتها في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات، وفي حال الرّغبة بتحسين الأداء الرياضي يجب استهلاك البنجر قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من التدريب أو المنافسة.
- مكافحة الالتهابات: يساعد البنجر على مكافحة الالتهابات التي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السّرطان، وأمراض القلب والكبد، والسّمنة؛ وذلك كون البنجر يحتوي على أصباغ يطلق عليها بيتالين، إذ تحتوي هذه الأصباغ على عددٍ من الخصائص المضادّة للالتهابات، وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ عصير الشمندر ومستخلص الشمندر يساعدان على تقليل التهاب الكلى، بالإضافة إلى أنّه أظهرت الدراسات التي أُجريت على البشر أنّ تناول كبسولات بيتالين المصنوعة من البنجر، يساعد على تقليل الألم والانزعاج المرتبط بعدّة أمراض.
- خفض مستوى السكري: يعدّ البنجر من المواد الغذائية الغنيّة بأحد مضادّات الأكسدة الشهيرة، وهو حمض الليبويك، إذ يساعد هذا الحمض على خفض مستوى الجلوكوز في الدم، وزيادة حساسية الأنسولين في الجسم، ومنع التغيرات المؤكسدة التي تنتج عن الإجهاد عند مرضى السكّري، بالإضافة إلى أنّه أظهرت عدّة دراسات ارتباط حمض الليبويك بالاعتلال العصبي؛ وذلك كونه يساهم في خفض أعراض اعتلال الأعصاب المحيطية والاعتلال العصبي اللاإرادي لدى مرضى السكّري.[٤]
- تقليل خطر الإصابة بالخرف: تشير العديد من الدراسات إلى أنّ شرب عصير البنجر يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف، من خلال تحسين انتقال الأكسجين إلى الدّماغ، ممّا يبطئ من تطوّر الخرف لدى كبار السنّ، بالإضافة إلى أنّ استهلاك عصير البنجر بصورة متكرّرة في النظام الغذائي يمكن أن يحسّن من تدفّق الدّم والأكسجين إلى مناطق محدّدة من الدّماغ.[٤]
المراجع
- ↑ Barbie Cervoni (31-5-2019), "Beets Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ GORD KERR, "Are Beets Good for Losing Weight?"، www.livestrong.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ Daisy Coyle (26-5-2017), "9 Impressive Health Benefits of Beets"، www.healthline.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (23-2-2017), "What are benefits of beetroot?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.