فوائد التمر للرجيم

فوائد التمر للرجيم
فوائد التمر للرجيم

التمر

يُصنّف التمر كأحد أنواع الفواكه حلوة المذاق، والمأخوذة من أشجار النخيل، وهو أقدم الفواكه المزروعة حول العالم؛ إذ أظهرت الدلائل أنَّ أشجار النخيل زُرِعَت منذ عام 6,000 قبل الميلاد، ويُشار إلى أنَّ التمر عنصرًا أساسيًّا في مأكولات منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسّط، ويتوفّر في الأسواق نحو 400 نوع من التّمور.[١]

ويُحدّد المزارعون موعد حصاد التمور في فصل الخريف، وبداية فصل الشتاء، ففي هذا الوقت من العام يكون التمر طازجًا، لكنَّ الكثير من الأشخاص يتناولون التمور المجفّفة، والتي عادةً ما يجري حفظها داخل أوعية مغلقة.[٢]


فوائد التمر للرجيم

يوجد للتمر العديد من الفوائد للرّجيم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • غنى التّمر بالألياف: يحتوي التمر على نسبةٍ مرتفعة من الألياف، لذلك فإنَّ إدخاله إلى الحمية الغذائية أمرٌ ضروريّ للجسم؛ إذ تساعد هذه الألياف على إبطاء عملية الهضم، والسّيطرة على تركيز السكّر في الدّم.
  • مذاق التمر الحلو والطبيعي: يُعدُّ التمر مصدرًا من مصادر الفركتوز، وهو السّكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، لذلك فإنَّه يُمثّل بديلًا صحيًّا مُذهلًا للسكّر الأبيض في العديد من الوصفات.
  • عالي السعرات الحرارية، يحتوي التمر نسبة عالية من السعرات الحرارية؛ إذ يملك 2.8 سعرًا حراريًا لكل غرام واحد من التمر، فيسهم استهلاك التمور يوميًا في زيادة معدل السعرات الحرارية المذابة في الجسم، التي تُنقِص بدورها الوزن، وتُقلّل الفرصة تكوين الدهون.[٤]
  • يحتوي الأحماض الدهنية غير المشبعة، تحتوي التمور نسبة عالية من الأحماض الدهنية التي تمنع السمنة، وتقي الجسم من الالتهابات، وتمنع فرصة الإصابة بالأمراض المختلفة، ويجب أكل التمور يوميًا لأنها تساعد في تنظيم كمية الطعام في الجسم.[٤]
  • مصدر جيد للبروتين، يتميز التمر باحتوائه نسبة عالية من البروتين، ويستغرق وقتًا طويلًا في عمليَّتَي الهضم والانتقال إلى الأمعاء الغليظة، مما يزيد مدة الشعور بالشبع، الذي يؤدي بدوره إلى التقليل من كمية الطعام المتناولة، وإنقاص الوزن، ومنع تكوين الدهون.[٤]
  • غني بمضادات الأكسدة والالتهابات، إذ يحتوي مضادات الأنثوسيانين، والفينولات، والكاروتينات التي تُنظّف جذور الأكسجين الحرة والضارة في الجسم، وتطرد السموم والأوساخ سريعًا، وتعزز عملية التمثيل الغذائي، وتُسرّع عملية الهضم.[٤]
  • منظم جيد للكولسترول وضغط الدم، تُنظّم التمور مستوى الكوليسترول الجيدة، وتقلّل نسبة الكوليسترول الضار، وتحتوي نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يخفّض مستوى ضغط الدم داخل الجسم، وتُوازن مستوى الصوديوم في النظام الغذائي، وتُحصّن عضلة القلب والأوعية الدموية. [٤]
  • سهولة إضافة التمر إلى برنامج الرجيم: يُعدّ التمر من الوجبات الخفيفة واللذيذة، وغالبًا ما يقترن التمر بأنواع أخرى من الأطعمة، خاصّةً اللوز، وزبدة الجوز، أو الجبن الطّري، ولذلك تتعدّد طرق تناول التمر، ويُمكن تناوله بطريقته الشّائعة، أو استخدامه في الأطباق الشّعبية الأخرى.
  • التمور من الأطعمة المغذية جدًّا: تُعدُّ التمور من الفواكه المجفّفة ذات السعرات الحرارية العالية؛ فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والمواد المضادة للأكسدة،[٣] ويتمتّع التّمر بمحتوى غذائيّ متميز، فحبّة التمر الواحدة تحتوي على ما يأتي:[٢]
    • السعرات الحراريّة، 20 سعرًا حراريًّا.
    • الدّهون، 0.03 غرام.
    • الكربوهيدرات، 5.33 غرام.
    • الألياف الغذائية، 0.6 غرام.
    • السكّر، 4.5 غرام.
    • البروتين، 0.17 غرام.
    • فيتامين (ب6)، 0.012 ملليغرام.
    • الحديد، 0.07 مليغرام.
    • المغنيسيوم، 3 مليغرام.
    • البوتاسيوم، 47 مليغرامًا.
  • زيادة الطاقة في الجسم: يُساعد التمر على تحسين مستويات الطاقة في الجسم؛ وذلك بسبب غناه بالسكريات الطبيعية، مثل: السكّروز، والفركتوز، والجلوكوز، وبناءً على هذا فإنَّ تناول التمور يمنح الجسم دفعةً من الطاقة، ممّا يساعد على تنشيط الجسم.[١]


كيفية تناول التمور

تتعدّد طرق تناول التمور، وهي على النّحو الآتي:[٢]

  • عصائر التّمور، فإضافة التمر إلى عصير الموز يُضيف حلاوةً طبيعيّةً وقيمةً غذائيّةً إلى العصير.
  • تناول التمر طازجًا أو مجفّفًا.
  • التّمور المحشوة باللوز، أو الجبن، أو الفستق، أو جوز البقان.
  • إضافة التمور المقطّعة أو المفرومة إلى السلطات.
  • استخدامه في الأطباق المغربيّة، خاصّةً في إعداد الطاجن.
  • كرات الطّاقة، يُمكن صنع كرات طاقة خالية من الخبز من خلال خلط التّمر مع المكسرات، والتوت البرّي، والشوفان، ورقائق جوز الهند، أو غير ذلك.


المراجع

  1. ^ أ ب Brown (18-4-2017), "8 Health benefits of dates"، www.vkool.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachel Nall (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Ravi Teja Tadimalla (27-11-2018), "18 Amazing Benefits Of Dates (Khajoor) For Skin, Hair And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :