الثوم
يعدّ الثّوم نباتًا معمّرًا ينتمي إلى عائلة النّرجسيات، وينتشر في آسيا الوسطى، وفي برّية إيطاليا، وجنوب فرنسا، وتنمو نبتة الثّوم بطول يصل إلى حوالي 60 سم، وله جذع قصير وصلب، وتخرج منه أوراق طويلة وبصيلات صلبة يغطّيها غشاء رقيق، كما يعدّ الثّوم من العناصر التقليدية المستخدمة في الأطعمة، ويتميز برائحته القوية اللاذعة، كما أنّ له استخدامات كثيرةً، وفوائد طبيّةً عديدةً استُخدمت منذ القدم.[١]
فوائد الثوم للبشرة
يتميز الثّوم بخصائص مضادة للفطريات، والجراثيم، والفيروسات، كما أنّ له فوائد لتحسين الدورة الدموية، والحدّ من الالتهابات والتورّم، ويحتوي الثّوم على مركب الثيوسلفات الذي يكافح الميكروبات، ويعدّ حب الشباب الحالة الجلدية التي تنتج بسبب تراكم زيوت البشرة وخلايا الجلد الميتة مع البكتيريا، وتسدّ مسامات البشرة، ممّا يسبّب العيوب والنّدوب والبثور، ومنها ما يكون ملتهبًا ومنها غير الملتهب، ومنها ما يظهر بسبب حالاتٍ أخرى، مثل: الحالات الصحية، أو الضّغوط العصبية، أو تناول بعض الأدوية، أو بسبب التّغيرات الهرمونية، أو التعرّق المفرط، أو عدم المحافظة على نظافة البشرة، ويظهر حب الشباب على الوجه، أو الظهر، أو الرّقبة، أو على الكتفين، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي عمر، لكنه ينتشر في مرحلة المراهقة.
يستخدم الثوم كعلاجٍ مساعد لحب الشباب؛ لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين (ج)، وفيتامين (ب6)، والنحاس، والزنك، والسيلينيوم، كما يتميز بخصائصه المضادة للالتهاب التي تحارب حب الشباب الملتهب، ويمكن استخدام الثّوم بعدّة طرق، منها عصير الثّوم الخام، أو مسحوق الثّوم المجفف، أو مستخلص الثّوم، وذلك من خلال عدّة طرق منها ما يأتي:[٢]
- الاستخدام الموضعي للثوم، إذ تُهرس 3-4 فصوص من الثّوم، وتُطبَّق مباشرةً على حب الشباب وتترك عدة دقائق، ثمّ يُغسل الوجه بالماء.
- من الممكن تخفيفه بالماء عند استخدامه للبشرة الحسّاسة، وذلك عن طريق خلط فصين مفرومين من الثّوم وملعقة من ماء الورد، ثمّ تطبيق الخليط على البشرة، وتركه عدّة دقائق ثمّ غسلها.
- استعمال الثّوم لتقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة التي تسدّ المسامات، من خلال خلط 4 فصوص من الثّوم المهروس وملعقة كبيرة من الزبادي، ثمّ تطبيق الخليط على البشرة وتدليكها، ويُترك الخليط عليها عدّة دقائق، ثمّ تُغسل بالماء.
فوائد الثوم للجسم
توجد للثوم فوائد عديدة، أهمّها ما يأتي:[٣]
- يخفض ضغط الدم: إذ إنّ تناول الثوم يمكن أن يخفض ضغط الدم.
- يحسن صحة العظام: يزيد الثوم من معدلات هرمون الإستروجين عند النساء، مما يؤثر تأثيرًا إيجابيًّا على العظام وصحّتها.
- يحمي القلب: إذ يساهم الثوم في تقليل نسبة الكوليسترول الضّار في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يعدّ مقويًا للمناعة: يقوّي الثوم صّحة الجهاز المناعي في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض، مثل نزلات البرد.
- يقي من الإصابة بمرض السرطان: إذ يمكن للثّوم أن يقلّل من خطر الإصابة بأنواعٍ مختلفة من السرطان عند تناوله طازجًا؛ وذلك بسبب احتوائه على مادة الألبين التي تعدّ مضادةً ومحاربةً للسرطان.
- يتخلّص من سمية بعض المعادن الثقيلة: إذ يساعد تناول كمياتٍ كبيرة من الثوم على حماية أعضاء الجسم من التسمّم والتّلف الذي قد يحدث عند تعرضها للمعادن الثقيلة السّامة؛ وذلك بفضل احتوائه على مركبات الكبريت.
- يقلّل خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المبكّر: ذلك بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من التلف والشيخوخة والإصابة بمرض الزهايمر.
- يساعد على تحسين الأداء الرياضي: إذ يمكن تحسين الأداء الرياضي بتناول مكمّلات الثوم؛ إذ استخدم قديمًا للحدّ من التّعب وتعزيز القدرة على العمل، كما أُعطِيَ للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة.
المراجع
- ↑ Michele Metych, "Garlic"، www.britannica.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ Diana Wells (13-6-2018), "How to Treat Acne and Some Other Skin Conditions with Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS (June 28, 2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، healthline., Retrieved 9/4/2019. Edited.
