الهيل
الهيل هو أحد التوابل التي تمتلك شكل جراب صغير مليء بالبذور السوداء، وهو يمتاز بطعمه الحلو واللذيذ، ويُمثل ملك التوابل؛ فهو واحد من أغلى أنواعها سعرًا في العالم، ويحتل المرتبة الثالثة بعد الزعفران والفانيليا،[١][٢] يُعدّ كذلك واحدًا من الأعشاب الضرورية؛ إذ يُستفاد من بذوره وزيته في صناعة الأدوية، ويحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تمدّ الجسم بالعديد من الفوائد التي يمكن ذكرها في المقال.[٣]
فوائد الهيل
يحتوي الهيل على العديد من القيم الغذائية التي تعطي الجسم الفوائد الصحية المتعددة، يُذكر منها الآتي:[٤]
- تزويد الجسم بالألياف الغذائية: يمتاز الهيل بمحتواه الجيّد من الألياف الغذائية، التي تُعدّ من العناصر الغذائية الضرورية لتقليل الإصابة بالإمساك، وتساعد في التحكم بالوزن من خلال الشعور بالشبع بعد تناول الوجبات، وخفض مستويات الكوليسترول.
- مكافحة السرطان: يُمثّل أحد الإضافات المميزة إلى النظام الغذائي؛ فهو يحمل العديد من الآثار الصحية، إذ يحتوي على مركّباتٍ مقاومة للسرطان، ذلك من خلال قتل الخلايا الخبيثة، والمساعدة في وقف انقسام خلايا السرطان الجديدة.
- تعزيز صحة العظام: يساعد محتوى الهيل من معدن المنغنيز في تعزيز صحة العظام.
- تعزيز صحة القلب والتمثيل الغذائي: لُوحِظَ أنَّه يحمي الجسم من التهاب القلب الناتج من العدوى الفيروسية والنوبات القلبية، كما تقلل المركبات الموجودة فيه مستويات الكوليسترول الضار في الدم والكبد، وتذكر بعض التجارب التي أُجريت على الحيوانات أنَّ الهيل تتوفر فيه إنزيمات مضادة للأكسدة قد تحمي القلب من الأمراض، وتُسيطر على مستويات الكوليسترول في الدم.[١]
- توازن السكر في الدم: لُوحِظَ أن الهيل يمتلك تأثيرات مضادّةً للسكري، وتنظيم الجلوكوز والأنسولين؛ فهو يُخفّف بعض الآثار السلبية لدى مرضى السكري، ويحدّ من مضاعفاته.[١]
- الاسترخاء وتعزيز الصحة العقلية: يُذكر أنّ الهيل يمتلك خصائص مضادةً للاكتئاب، ويخفف الإجهاد من خلال الزيت العطري الموجود فيه، الذي يُعدّ أحد الزيوت الأساسية المستخدمة في علاج الإجهاد، إضافةً إلى قدرته على تقليل أعراض القلق، كما أنّ استخدامه أثناء الحمل يُعزز من القدرة على التعلم، ويُقوّي الذاكرة.[١]
- خصائص مضادة للتشنج والالتهابات: إذ يحتوي على بعض المركّبات التي تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، إلى جانب قدرته على دعم وظيفة الجهاز المناعي.[١]
- تعزيز العناية بالأسنان: استُخدِم الهيل منذ قرون عديدة في الأيورفيدا والطب الصيني التقليدي للمساعدة في علاج مشكلات الأسنان، فقد أثبت البعض أنَّه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، كما يُستخدم مكوّنًا رئيسًا في غسول الفم التقليدي المُستَخدَم في منع تراكم اللويحات السنية.[١]
- تعزيز صحة الرئة: يُساهم الهيل في علاج العديد من المشكلات المتعلّقة بالجهاز التنفسي، والربو.[١]
- تحسين الدورة الدموية: تُشير العلاجات التقليدية -مثل العلاج بالروائح العطرية- إلى إمكانية استخدام الهيل لتحسين سريان الدورة الدموية في الرئتين، وتخفيف حدّة أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية، كما ارتبط هذا النوع من العلاج بتقليل حدّة التوتر، وتبيّن أنّ الهيل يحتوي على مُركّبات تحمي من انسداد الأوعية الذي يؤدّي إلى الإصابة بمشكلات عديدة، مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية.[١]
- المساهمة في علاج الغثيان والتقيؤ: استُخدِم الهيل في العلاجات التقليدية للغثيان، فقد أظهرت الأبحاث[٥] أنَّ استعماله يفيد لتخفيف الغثيان عند الإصابة به بسبب العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان، كما استُخدم مسحوق الهيل لتقليل شدة الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل.[١]
- حماية الكبد: إذ يقلّل من إنزيمات الكبد المرتفعة، ومستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول، كما يمنع الإصابة بتضخم الكبد، وهذا يُقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.[٢]
- التخلص من رائحة الفم الكريهة: يُستخدَم الهيل في التخلص من رائحة الفم الكريهة؛ فهو أحد مكوّنات بعض أنواع العلك؛ ذلك لأنَّه يؤدي دورًا كبيرًا في قتل بكتيريا الفم ومنع تسوس الأسنان.[٢]
- خفض ضغط الدم المرتفع: بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمدرّة للبول.[٢]
التأثيرات الجانبية للهيل
يُعدّ الهيل من التوابل الآمنة عند تناوله أو استخدامه بكمياتٍ مناسبة، لكنَّه يحمل بعض التأثيرات الجانبية؛ لذا ينبغي أخذ الاحتياطات عند استخدامه في الحالات الآتية:[٣]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: يُشار إلى أنَّه يُشكّل خطرًا على صحة الحامل، خاصّةً عند تناوله بكمياتٍ كبيرة؛ إذ يؤدي إلى حدوث الإجهاض، ويجدر بالذكر أنَّه لا تتوفر المعلومات الموثوقة عن استخدام الهيل أثناء الرضاعة؛ لذا ينبغي استخدامه بكميات الطعام المحددة.
- حصى المرارة: يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى تزايد الألم الناتج عن ترسب حصى المرارة وانسدادها.
القيمة الغذائية في الهيل
يحتوي الهيل على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز الصحة، فمئة غرام منه توفّر العناصر الغذائية الآتية:[١]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء. | 8.28 غرام. |
الطاقة. | 311 سعرةً حراريةً. |
البروتين. | 10.76 غرام. |
الدهون. | 6.7 غرام. |
الكربوهيدرات. | 68.47 غرامًا. |
الألياف. | 28 غرامًا. |
الكالسيوم. | 383 مليغرامًا. |
الحديد. | 13.97 مليغرامًا. |
المغنيسيوم. | 229 مليغرامًا. |
الفسفور. | 178 مليغرامًا. |
البوتاسيوم. | 1119 مليغرامًا. |
الصوديوم. | 18 مليغرامًا. |
الزنك. | 7.47 مليغرام. |
فيتامين (ج). | 21 مليغرامًا. |
الثيامين. | 0.2 مليغرام. |
الريبوفلافين. | 0.18 مليغرام. |
النياسين. | 1.1 مليغرام. |
الأحماض الدهنية المشبعة. | 0.68 غرام. |
الأحماض الدهنية غير المشبعة. | 0.43 غرام. |
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "11 Evidence-Based Benefits Of Cardamom"، www.organicfacts.net, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Lizzie Streit (8-8-2018), "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "CARDAMOM", www.webmd.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ↑ Sylvie Tremblay, "Health Benefits of Cardamom"، www.livestrong.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ↑ "Effect of Cardamom aromas on the Chemotherapy-induced Nausea and Vomiting in Cancer Patients", http://nmj.umsha.ac.ir/, Retrieved 20-04-2020. Edited.