فوائد بذور الشبت

الشبت

الشّبت هو نبات تستخدم بذوره كتوابل للطهي، كما استخدم خلال العصور الوسطى في الطب، إذ يمتلك فوائدً صحيّةً عديدةً ورائعةً، ولذلك تستخدم بذور الشبت وأجزاء النبات التي تنمو فوق سطح الأرض كدواء؛ إذ يعالج مشكلات الهضم، بما في ذلك فقدان الشهية، والغازات المعوية، ومشكلات الكبد، والتهابات المرارة.

كما أنّ الشبت يستخدم لاضطرابات المسالك البولية، وصعوبة التبوّل، بالإضافة إلى أنّه يقلّل من أعراض الحمّى، ونزلات البرد، والسّعال، والتهاب الشعب الهوائية، والبواسير، والتشنّجات، وآلام تشنّجات الحيض، واضطرابات النوم، كما قد توضع بذرة الشبت في بعض الأحيان على الفم والحنجرة كي تخفف الألم والتورّم، كما يستخدم الشبت في التصنيع كعطر في مستحضرات التجميل، والصابون، والعطور.[١]


فوائد بذور الشبت

تمنح بذور الشبت الجسم العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تحسين الهضم: تحسّن بذور الشبت الهضم؛ إذ تعالج هذه الأعشاب مجموعةً واسعةً من مشكلات الجهاز الهضميّ، مثل: فقدان الشهية، وانتفاخ البطن، وتجمُّع الغازات، وحرقة المعدة، وعسر الهضم الحمضيّ، كما تحفز إنتاج العصارة الصفراويّة، وتنشّط الجهاز الهضمي، كما أنّ الزّيوت الأساسية الموجودة في الشبت هي التي تسبّب زيادة إنتاج العصارة الصفراوية والهضميّة، ممّا يقلّل من مشكلات الإمساك.
  • تخفيف آلام الطمث: تقلّل بذور الشبت من آلام الدورة الشهرية وتشنّجاتها، إذ قُورِنَ مفعولها بمفعول حمض الميفيناميك، وهو مضادّ حيوي يُعطى كعلاج لآلام الدورة الشهرية الخفيفة إلى المعتدلة، وقد وُجِدَ أنّ الشّبت له نفس فعالية هذا المضاد الحيوي.
  • تحسين النوم ومحاربة الأرق: يهدئ الشبت الجسم بصورة عامّة، كما يحتوي على الفلافونويدات التي تحفّز إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالاسترخاء في الجسم، كما يحتوي على كميات ضئيلة من فيتامين B6، والذي يقلّل من اضطرابات النوم.
  • تقوية العظام: يحتوي الشبت على العديد من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والكالسيوم، ممّا يدعم صحّة العظام والأسنان ويقوّيها.


أعراض جانبية وتحذيرات للشبت

يحذّر للأطباء من تناول بذور الشبت في الحالات الآتية؛ لما قد تسبّبه من مضاعفات خطيرة:[١]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يعدّ استخدام بذور الشبت غير آمن للحامل، إذ قد تعزّز الحيض، وتسبّب الإجهاض، ويمكن أن تحفّز بذور الشبت الحيض، ممّا قد يؤدّي إلى الإجهاض.
  • الحساسيّة: قد يسبّب الشبت الحساسية للأشخاص الذين لديهم حساسية للنباتات التي تنحدر من عائلة الجزر، مثل: الكرفس، والكزبرة، والشّمر.
  • مرض السكّري: قد يقلّل الشبت من نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذلك يجب على المريض أن يراقب السكّر جيّدًا عندما يضيفه إلى وجبات الطّعام؛ كي لا يصاب بهبوط السكّر في الدّم.
  • الجراحة: قد يقلّل الشبت من القدرة على التحكّم بنسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يفضّل أن يتوقّف المريض عن تناول خلاصة الشّبت أو إضافته كتوابل إلى الأطعمة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة.


القيمة الغذائية للشبت

في ما يأتي ما تحتويه 100 غرام من بذور الشبت:[٣]

  • الماء، 7.7 غرام.
  • السّعرات الحراريّة، 305 سعر حراريّ.
  • البروتين، 15.98 غم.
  • الدّهون، 14.54 غم.
  • الكربوهيدرات، 55.17 غم.
  • الألياف، 21.1 غم.
  • الكالسيوم، 1516 ملغرامًا.
  • الحديد، 16.33 ملغرامًا.
  • المغنيسيوم، 256 ملغرامًا.
  • الفوسفور، 277 ملغرامًا.
  • البوتاسيوم، 1186 ملغرامًا.
  • الصوديوم، 20 ملغرامًا.
  • الزّنك، 5.2 ملغرام.


المراجع

  1. ^ أ ب "DILL", www.webmd.com, Retrieved 16-7-2019. Edited.
  2. "The Top 10 Health Benefits of Dill", www.healthheadliner.com, Retrieved 16-7-2019. Edited.
  3. Kiran Patil (10-6-2019), "15 Incredible Dill Benefits"، www.organicfacts.net, Retrieved 16-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :