فوائد سمك الماكريل

فوائد سمك الماكريل
فوائد سمك الماكريل

سمك الماكريل

تنتمي أسماك الماكريل إلى فصيلة الإسقمريات، وتضمّ أكثر من 30 نوعًا، وتُعرَف في أجزاء كثيرة من العالم باسم بانجادا، وتوجد بالقرب من المناطق الساحلية وتتكاثر وتتغذى فيها، وتتوفر في الأماكن المدارية والمعتدلة، وتمتاز بنكهتها الغذائية المميزة، ويتراوح طول سُمك هذه السمكة ما بين (20-200 سنتيمتر)،[١] وهي من ألذ الأطعمة البحرية وأكثرها صحة.

ويُعدّ سمك الماكريل غنيًا بالدهون الصحية، وهي بذلك مثل السلمون، والتونة، والسردين، فهي من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية، التي على العكس من الدهون المشبعة الضارة الموجةدة في اللحوم؛ لهذا فإنَّ هذه الأسماك إحدى الإضافات المميزة لاتباع نظام غذائي صحي للقلب.[٢]


فوائد سمك الماكريل

يوفر سمك الماكريل العديد من الفوائد الصّحية، ويُذكَر منها ما يلي:[٣]

  • مصدر غني بالأحماض الدهنية الأوميغا 3، تُعدّ هذه الأسماك أحد أفضل الأطعمة التي تزيد كمية هذه الأحماض في الجسم، التي تمتاز بفوائدها الصحية المُذهلة؛ إذ تمتلك خصائص مضادة للالتهابات دخل الجسم، ويؤدي الإكثار من هذه الأسماك إلى تحسين صحة القلب، والأوعية الدموية، والقدرة المعرفية.
  • مصدر غني بفيتامين (ب 12)، الذي يُمثل أحد العناصر الغذائية المهمة لتعزيز الصحة؛ فنقصان هذا الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، ويُتلف النظام العصبي؛ لهذا ينبغي تناول كمية كافية منه، الذي يتوفر بكميات كبيرة في هذا السمك؛ إذ توفر فيليه الماكريل المطهوّة 279% من فيتامين (ب12) الذي يُعزز تعزيز صحّة الجهاز المناعي والجهاز العصبي، ويؤدي دورًا مميزًا في إنتاج الحمض النووي.
  • تعزيز العناية بالبشرة، تحتوي الماكريل على كمية وفيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم، التي تُعزز صحة البشرة، إذ تعمل هذه المواد بمنزلة مضادات للأكسدة داخل الجسم، وتقلّل الإجهاد التأكسدي، وتأثيرات الجذور الحرّة، فضلًا عن دورها في تقليل ظهور التجاعيد، والبقع العمرية، وتخفيف حدّة بعض الحالات الالتهابية؛ مثل: الصدفية، والأكزيما.[١]
  • تعزيز العناية بالشعر، يحتوي هذا السمك على العديد من العناصر الغذائية المهمة لتعزيز صحة الشعر، ومن هذه العناصر البروتين، والحديد، والزنك، والأحماض الدهنية أوميغا 3، ويؤدي تناول جرعة منتظمة من هذه العناصر الغذائية في النظام الغذائي إلى تعزيز لمعان الشعر، وتحسين مظهره، وتقوية خصله، وتقليل مشاكل فروة الرأس، خاصة قشرة الرأس.[١]
  • تعزيز مناعة الجسم، إذ تحتوي على إنزيم Q10، وهو أحد العناصر الفريدة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالوقاية من الالتهابات، وتعزيز مناعة الجسم ضد الإجهاد التأكسدي.[١]
  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إذ تُحسّن توازن الكوليسترول في الجسم؛ ذلك عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وزيادة مستويات الجيد، بالتالي فإنَّه يُقلل من كميته التي تتأكسد وتترسب في الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، يساعد محتوى الماكريل من السلينيوم في تعزيز الآثار المضادة للأكسدة في هذه الأسماك، فالسيلينيوم يعمل مضادًا للأكسدة في الجسم، ويقلل الإصابة بالأمراض المزمنة؛ ذلك من خلال تحييد الجذور الحرّة قبل تلف الأنسجة، والخلايا، والأعضاء.[١]
  • تحسين كثافة المعادن في العظام، توفر الأسماك العديد من المعادن التي تُعزز كثافة العظام، ومنها: النحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والكالسيوم، والحديد، ويُساعد تناولها بانتظام في منع الإصابة بمرض هشاشة العظام، وهذا يزيد من قوة العظام، والشعور بالحيوية والشباب مع تقدم العمر.[١]
  • تعزيز الوظيفة الإدراكية، يُذكر أنّ المستويات العالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الماكريل تُحسن الوظيفة الإدراكية، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض التّنكسية العصبية، كما أنّ الخصائص المضادة للالتهابات تقلل من تراكم البلاك الذي يسبق أعراض مرض ألزهايمر، والشلل الرعاشي.[١]
  • إنقاص الوزن، تمتلك أسماك الماكريل نسبة عالية من السعرات الحرارية، وكمية كبيرة من البروتين، التي تساعد في تحفيز عملية التّمثيل الغذائي، وتمنع الإفراط في تناول الطعام، وهذا يعزز من إنقاص الوزن.[١]
  • السيطرة على مرض السكري، ترتبط الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في سمك الماكريل بقدرة كبيرة على تنظيم نسبة السكر في الدم، ومقاومة الأنسولين في الجسم؛ لهذا فهو أحد الأطعمة المفيدة لـمرضى السكري.[١]


العناصر الغذائية لسمك الماكريل

تحتوي وجبة واحدة من ثلاث أوقيات من سمك الماكريل المطهوّ على العناصر الغذائية التالية:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الطاقة 223 سعرة حرارية
البروتين 20.3 جرامًا
الدهون 15.1 جرامًا
فيتامين (ب12) 16.1 ميكروغرامًا، أو ما يُعادل 269%
السيلينيوم 43.9 ميكروغرامًا، أو ما يُعادل 63%.
النياسين 5.8 ملليغرام، أي نسبة 29%.
الفسفور 236 ملليجرامًا، أي 24%.
المغنيسيوم 82.5 ملليغرامًا، يعادل 21%.
الريبوفلافين 0.4 ملليغرام، أي 21%.
فيتامين (ب6) 0.4 ملليغرام، الذي يعادل 20%.
البوتاسيوم 341 ملليغرامًا، أي نسبة 10%.
الثيامين 0.1 ملليجرام، أو ما يعادل 9%.
حمض البانتوثنيك 0.8 ملليغرام، وهو ما يعادل 8%.
الحديد 1.3 ملليغرام، ويعادل 7%.


الفوائد الصحية لتناول الأسماك

يؤدي تناول الأسماك إلى تحقيق العديد من الفوائد الصّحية الضّرورية لتعزيز صحة الجسم، وهي موضّحة على النحو الآتي:[٥]

  • توفّر الأسماك العديد من العناصر الغذائية المهمّة للجسم، خاصّة البروتين، واليود، والفيتامينات، والمعادن المختلفة، والأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين (د).
  • يرتبط تناول وجبة واحدة منها أسبوعيًا بتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
  • تحتوي الأسماك على نسبة مرتفعة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعزز وظيفتَي الدماغ والعين.
  • تعمل الأحماض الدهنية أوميغا 3 لمكافحة الاكتئاب.
  • تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الأسماك تقل إصابتهم بالربو.
  • تشير الأدلة إلى أنَّ تناول الأسماك الدهنية -مثل السلمون- يُحسن من جودة النوم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر John Staughton (9-10-2019), "9 Amazing Health Benefits Of Mackerel Fish (Bangada)"، www.organicfacts.net, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  2. R. Morgan Griffin (3-2-2009), "The New Low-Cholesterol Diet: Fatty Fish"، www.webmd.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  3. Michael Joseph (1-11-2018), "9 Health Benefits of Mackerel (and Full Nutrition Facts)"، www.nutritionadvance.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  4. Rachael Link (2-2-2018), "Mackerel Fish: The Cholesterol-Lowering, Bone-Strengthening Omega-3 Powerhouse"، www.draxe.com, Retrieved 17-11-2019.
  5. Joe Leech (11-6-2019), "11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :