فوائد الرطب للرجيم

الرُّطب

ينمو الرطب على النخيل في مجموعات صغيرة ويحصده المزارعون في الخريف وبداية الشتاء، لذلك يكون التمر طازجًا في هذا الوقت من العام، وقد يتناول الكثير من الناس الرُّطَب والتمور المجففة، التي تبقى صالحة للأكل عندما تُحفَظ في حاوية مغلقة، وتتميز الرطب بحلاوتها؛ فهي غنية بالسكر الطبيعي والكثير من المواد الغذائية، مما يجعلها وجبةًة غذاء معتدلة ورائعة.[١]


فوائد الرطب للرجيم

يُخلِّص الرطب الجسم من بعض الكيلو غرامات الزائدة؛ فهو مصدر ممتاز للبروتينات التي تزيد من اللياقة البدنية وتقوّي العضلات، كما أنّ التمور غنية جدًا بالحديد، والفسفور، والألياف الغذائية، والأحماض الدهنية الأساسية التي تخفف الوزن. وفي ما يلي بعض الأسباب التي تجعل التمر جيدًا لإنقاص الوزن:[٢]

  • الألياف، يحتوي الرّطب على كمية مرتفعة من الألياف، التي تمنح الشعور بالشبع، كما تؤخر من تفريغ المعدة والشعور بالشبع لأطول مدة ممكنة.
  • الأحماض الدهنية، تحتوي الرُّطَب على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تقلل مقاومة الإنسولين، وتُخفّض خطر الإصابة بمرض السكري.
  • البروتين، تُعدّ الرّطب مصدرًا غنيًّا بالبروتينات صعبة الهضم، التي تحتاج مدة طويلة للانتقال إلى الأمعاء الغليظة، فيشعر الشخص بالشبع والامتلاء لمدة أطول.


القيمة الغذائية للرُّطب

في ما يأتي المحتوى الغذائي لحبة من التمر متوسطة ​​الحجم:[١]

  • السعرات الحرارية: 20
  • الدهون: 0.03 غرام
  • الكربوهيدرات: 5.33 غرام
  • الألياف الغذائية: 0.6 غرام
  • السكر: 4.5 غرام
  • البروتين: 0.17 غرام
  • فيتامين ب 6: 0.012 ملغرام
  • الحديد: 0.07 ملغرام
  • المغنيسيوم: 3 ملغرام
  • البوتاسيوم: 47 ملغرامًا


فوائد الرطب للجسم

تمنح الرطب والتمور الجسم العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • مكافحة الأمراض؛ إذ تحتوي الرّطب على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الجذور الحرّة، وهي جزيئات غير مستقرّة تسبب تفاعلات ضارة بالخلايا فتنتج منها الإصابة بالأمراض، وبالتالي فعندما تكافح مضادات الأكسدة هذه الجذور الحرة فإنّها تقلل مخاطر الإصابة بأمراض عديدة، ومن مضادات الأكسدة الموجودة في الرطب ما يأتي:
  • الفلافونويدات؛ هي مضادات أكسدة قوية تقلل الالتهاب، وتحدّ من خطر الإصابة بمرض السكري، ومرض ألزهايمر، وأنواع معينة من السرطان.
  • الكاروتينات؛ التي تعزز صحة القلب، وقد تقلل من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين أيضًا؛ مثل: الضّمور البقعي.
  • حمض الفينول؛ يُعرَف حمض الفينول بخصائصه المضادة للالتهابات، فهو يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان والقلب.
  • تحسين صحة الدماغ؛ تقلل التمور من مستويات الإنترلوكين في الدماغ، الذي يزيد ارتفاعه من خطر الإصابة ببعض بالأمراض العصبية؛ مثل: مرض ألزهايمر، كما أنّ التمور تمنع تكوين اللويحات في الدماغ، التي يقلل تراكمها من فاعلية التواصل بين الخلايا العصبية، مما يسبب موتها، والتسبب في الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • تسهيل الولادة الطبيعية، يُسهّل تناول الرطب الولادة الطبيعية، ويخفّف من آلام المخاض، فعند تناول الحامل من هذه الثمار خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل فإنّها تعزّز تمدّد عنق الرحم، مما يقلّل من الحاجة إلى إجراء الطلق الصناعي المستحثّ، ويعزى ذلك إلى بعض المكونات الموجودة في التمور، التي قد ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي ينشّط انقباضات الرحم أثناء الولادة ويسرّعها.
  • تقوية العظام؛ تحتوي التمور والرطب على العديد من المعادن؛ كالفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، التي تقوّي العظام وتمنع الامراض المرتبطة بها؛ مثل: هشاشة العظام.


المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  2. Sarika Rana (24-7-2018), "Weight Loss: Do Dates Help You Lose Weight? We Find Out!"، www.food.ndtv.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  3. Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :