فوائد النعناع المجفف

فوائد النعناع المجفف
فوائد النعناع المجفف

النعناع

يُعدُّ النعناع عشبةً معطّرةً ومشهورةً منذ قرون عديدة؛ إذ استخدم منذ قرون عديدة بسبب خصائصه العلاجية المميزة، ويوجد من النعناع ما يزيد عن عشرين نوعًا،[١] ويُمكن إضافة النعناع الطازج والمجفّف إلى عدّة أطعمة، فهو من العناصر المشهورة في العديد من المشروبات والأطعمة، ويؤدّي تناوله إلى تحقيق العديد من الفوائد الصحية.[٢]


فوائد النعناع

يوفّر النعناع الطازج والمجفف العديد من الفوائد، ويُذكر منها ما يأتي:[٢]

  • احتواء النعناع على كميات كبيرة من العديد من العناصر الغذائيّة، فهو مصدر جيّد للحديد، والمنغنيز، والفولات، وفيتامين (أ)، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدّهون، ممّا يُحسّن من صحة العين والرؤية الليلية، كما أنّه مصدر فعال لمضادات الأكسدة التي تُساهم في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي يُصيب بعض الخلايا.
  • تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، وهي اضطراب هضمي شائع يتميّز بظهور العديد من الأعراض، مثل: آلام المعدة، والغازات، والانتفاخ وغيرها، وقد اظهرت العديد من الدّراسات أنّ تناول كبسولات زيت النعناع يُخفّف من أعراض القولون العصبي بصورة ملحوظة أكثر من تناول كبسولات الأدوية الأخرى.
  • تخفيف أعراض الهضم ومشكلات الجهاز الهضمي المختلفة المرتبطة بعسر الهضم، والتسريع من سرعة تحرّك الطعام عبر المعدة، وقد لُوحِظَ أنّ الطعام يمرّ بسرعة عبر المعدة عندما يتناول الأشخاص زيت النعناع إلى جانب وجبات الطعام، ممّا يُخفّف من أعراض عسر الهضم.
  • تحسين وظيفة الدماغ، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ شم رائحة النعناع قد يُحسّن الذاكرة واليقظة، ويؤدّي إلى خفض مستويات الإحباط والقلق والتعب، على الرّغم من وجود بعض الدّراسات الأخرى التي لا تُظهر أي تأثير.
  • التقليل من آلام الرضاعة الطبيعية، إذ إنّ استخدام النعناع بأشكالٍ مختلفة فعّال في منع شقوق الحلمة والألم المرتبط عادةً بالرّضاعة الطبيعية وعلاجه، فقد أظهرت الدراسات أنّ تطبيق النعناع على الجلد يُمكن أن يُساعد على التقليل من الألم المرتبط بالرضاعة الطبيعية.
  • توفير بعض الراحة لأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، عن طريق تحسين التنفّس عن طريق الأنف، إذ يحتوي النعناع على مادة المنثول التي تُستخدم في علاجة نزلات البرد والإنفلونزا، فهي مُزيل احتقان فعّال للأنف ومُحسّن للتنّفس وتدفق الهواء.
  • المساعدة على التخلّص من رائحة الفم الكريهة، من خلال شرب شاي النعناع أو مضغ أوراق النعناع التي تقلّل البكتيريا المُسببة لرائحة الفم.
  • إضافة النعناع إلى العديد من الأنظمة الغذائية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى السلطات الخضراء، والحلويات، والعصائر، وحتى الماء، كما يُعدّ شاي النعناع النعناع الوسيلة الأكثر شيوعًا لدمجه في أيّ نظامٍ غذائي.


كما يحظى النعناع بالعديد من الفوائد الأخرى، وهي على النّحو الآتي:[١]

  • تساعد المشروبات والأطعمة التي تحتوي على النعناع على تبريد الجسم في فصل الصيف، لذا يمكن إضافته إلى العصائر الصيفية؛ من أجل الحصول على النكهة المنعشة.
  • يزيد النعناع من التعرّق، خاصّةً عند تناوله أثناء الإصابة بالحمّى، لذلك يساعد على التخلّص من الحمّى، وتسريع معدلات الشفاء.
  • يُستخدم عصير النعناع للشّفاء، وتهدئة الحروق.
  • يُفيد النعناع في علاج الروماتيزم.
  • يساعد على تحسين نشاط الدّماغ.

أضرار النعناع

قد تكون للنعناع بعض الأضرار أو المحاذير عند استخدامه، ومن أهمّ هذه الأضرار ما يأتي:[٣]

  • قد يُساهم استخدام النعناع في تفاقم أعراض مشكلة الارتجاع المعدي المريئي.
  • قد يكون النعناع ضارًا عند تناوله بكميات كبيرة؛ نظرًا لاحتوائه على مادّة المنثول.
  • يمكن حصول تشنّجات تعيق من عملية التنفس عند استخدام زيت النعناع على وجه الرضيع أو الطفل الصغير.
  • يمكن حدوث تفاعل للأدوية مع منتجات النعناع المختلفة.


المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (19-3-2019), "13 Impressive Benefits Of Mint Leaves"، www.organicfacts.net, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Keith Pearson (13-12-2017), "8 Health Benefits of Mint"، www.healthline.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  3. Megan Ware (11-12-2017), "What are the benefits of mint?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :