بيكربونات الصوديوم
بيكربونات الصودا أو بيكربونات الصوديوم، هي عبارة عن الأملاح التي تتحلل لتشكيل الصوديوم وبيكروبنات الماء، وهذا التحلل يجعلها إحدى القواعد القادرة على موازنة الأحماض، وهذه الصّفة القاعدية تساعدها على معالجة الحموضة العالية الموجودة التي يعاني منها الجسم، مثل: حرقة المعدة، إذ يتناول العديد من الأشخاص بيكربونات الصوديوم من خلال الفم، للمساهمة في تطهير الأمعاء، والمساهمة في حل مشكلات عسر الهضم.
كما تحفّز من أداء التّمارين الرّياضية، وترفع نسبة البوتاسيوم في الدم، وتساعد على إنعاش الأطفال حديثي الولادة، وتقلّل من فرص تكوين حصى البول، وقد يتوجّه الناس إلى تطبيق بيكربونات الصوديوم موضعيًا على الجلد، للمساهمة في شفاء الحروق الجلدية الكيميائية، وإزالة شمع الأذن، والتخلّص من الأكزيما، أو لدغات الحشرات، أو الالتهابات المخاطية الدّاخلية للجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى إمكانية حقن بيكربونات الصوديوم بواسطة الوريد لإنعاش القلب، وتقليل الأضرار الكلوية النّاتجة عن استخدام الأصباغ في فحوصات الأشعة السّينية، أو للوقاية من التّسمّم تجاه العديد من الأدوية، أو من الآثار الجانبية النّاجمة عن المعالجة الكيميائية، أو لتراكم السّوائل في الرّئتين بسبب مواد كيميائية محددة.[١]
فوائد بيكربونات الصوديوم للجسم
تتعدد فوائد بيكربونات الصوديوم العامّة، إذ تساهم في توفير النّظافة داخل المنزل، فتُستخدَم لتنظيف الأواني والملابس وتعقيمها، إلا أنّ الفائدة العُظمى لبيكربونات الصوديوم تختصّ بالجسد، وتُوضِّح الفوائد الآتية الآثار الإيجابية لاستخدام بيكربونات الصوديوم:[٢]
- المساهمة في تخفيف حرقة المعدة، إذا تعادل بيكربونات الصوديوم القلوية الأحماض الزّائدة في المعدة.
- الاهتمام بالأسنان، خاصّةً أثناء الحمل وعند حدوث الغثيان الصّباحي المصحوب بالقيء والانزعاج، إذ تؤثر أحماض المعدة والقيء على مينا الأسنان، لذا يُنصَح بشطف الفم بمزيجٍ من بيكربونات الصوديوم والماء.
- مساهمة بيكربونات الصوديوم في معالجة عدوى الأظافر، إذ تحتوي بيكربونات الصوديوم على خصائص عدّة مضادة للفطريات، ويمكن استخدامها عن طريق نقع الأظافر المصابة بخليطٍ من بيكربونات الصوديوم والماء.
- مساهمة مزيج بيكربونات الصوديوم ومعلقة صغيرة من الملح ولترٍ من الماء في تخفيف الانزعاج النّاتج عن معالجة السرطان، إذ يُساهِم في تقليل أعراض آلام الحلق الناتجة عن العلاج الكيميائي أو العلاج بالإشعاع، بالإضافة إلى محاربة التهابات قروح الفم، مع الحرص على ضرورة استخدام المزيج بواسطة الغرغرة وليس الابتلاع.
- غسول للفم، إذ تعقّم بيكربونات الصوديوم الفم وتزيد من نظافته، وقد تصل إلى شقوق الأسنان وزوايا الفم التي يهملها الأشخاص أثناء التّنظيف اليومي باستخدام الفرشاة، فـُنعِش النّفَس، بالإضافة إلى احتوائها على خصائص مضادة للجراثيم والميكروبات.[٣]
- المساعدة على تبييض الأسنان والتخلّص من البلاك أو التّرسبّات الضّارة بالأسنان، إذ تحتوي على خصائص عديدة تحطّم روابط الجزيئات الملوّثة للأسنان، وتساهم في مهاجمة البكتيريا الضارّة.
- المساهمة في تحويل العرق إلى منتجات حمضيّة، إذ يكتسب الأشخاص رائحة العرق بعد تفكيكها من خلال البكتيريا الموجودة في الإبطين، إلا أن بيكربونات الصوديوم تساهم في القضاء على روائح العرق وتجعلها أقلّ حمضيةً.
- الحدّ من حكة الجلد والحروق الناتجة عن الشمس، إذ تساعد بيكربونات الصوديوم على تهدئة الحكّة الناجمة عن لدغ الحشرات ولسعات النحل العديدة، بالإضافة إلى كفاءتها في تهدئة الحكّة النّاتجة عن حروق الشمس.
المراجع
- ↑ "SODIUM BICARBONATE", www.webmd.com, Retrieved 2019-2-28. Edited.
- ↑ Jessica Migala, "All About Baking Soda: History، Surprising Uses، and What It Can and Can't Do for your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2019-2-28. Edited.
- ↑ "23 Benefits and Uses for Baking Soda", www.healthline.com,2017-11-24، Retrieved 2019-2-28. Edited.