دبس التمر
يُعدّ دبس التمر سّائلًا سميكًا، ناتج من عمليتَي غلي التمر وتصفيته، وهو بديل رائع للسكّر الأبيض، لتحلية المشروبات والحلويات، وهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة مثل؛ البوتاسيوم، والكالسيوم، وتحتوي الملعقة الواحدة منه على 59 سعرة حرارية، ويضم الكثير من المعادن والفيتامينات بشكل متوازن وطبيعي، ونظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من السكّر؛ فينصح باستخدامها بحذر للمصابين بمقاومة الأنسولين، أو المصابين بالسكري، كذلك من يعانون من وزن زائد ويحاولون عمل حمية لفقدان الوزن، وسنتناول في هذا المقال أهم الفوائد الصحية التي يمتلكها التمر، والقيم الغذائية التي يحتوي عليها.[١]،[٢]
فوائد دبس التمر
يمتلك التمر العديد من الفوائد الصحية المهمة للجسم وغيره، منها ما يأتي:[٣]
- سهولة إضافته إلى النّظام الغذائي: من الممكن إضافته في بعض الحالات وهو مقترن بأطعمة أخرى، مثل؛ اللوز، أو الجوز، أو الجبن الطّري، كما أنّ التمور شديدة اللزوجة، ممّا يجعلها مفيدةً في صناعة الأطعمة المخبوزة، كما يمكن الجمع بين التّمور والمكسّرات والبذور لصنع الوجبات الخفيفة الصّحية أو معزّزات الطاقة.
- السيطرة على نسبة السكّر في الدّم: فالتّمور لديها القدرة على المساهمة في تنظيم نسبة السكّر في الدّم، لذلك قد يفيد تناولها في التحكّم بمرض السّكري من النوع الثاني.
- تحلية طبيعية ممتازة: فالتمر مصدر للفركتوز، الذ يُعدّ نوعًا من أنواع السكر الطبيعي، ويوجد في الفاكهة، ممّا يجعله بديلًا صحيًا رائعًا للسكّر الأبيض.
- المحافظة على صحّة الجهاز الهضمي: إذ إنّ التمر، يُقلّل الإمساك، ويُعزّز حركة الأمعاء بالمُساهمة في تكوين البراز؛ لأنّ التمور تحتوي على نسبةٍ مرتفعة من الألياف.
- تحسين صحّة العظام: لأنّ التّمور غنيّة بالعديد من المعادن، مثل؛ الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم وهذه المعادن والفيتامينات ضروريّة لصحّة العظام، ومنع حدوث الأمراض، مثل؛ هشاشة العظام.
- تعزيز صحّة الدماغ: إذ يقلل التمر من حدّة الالتهاب، ويمنع تشكّل اللويحات البروتينية في الدماغ، التي تعدّ واحدة من العوامل المتسببة بمرضالزهايمر.
القيم الغذائية للتمر
المعلومات الغذائية التالية، مقدمة من وزارة الزراعة الأمريكية لكلّ تمرةٍ واحدة دون النوى (7.1 جرام): [٤]
- السعرات الحرارية: 20.
- الدهون: 0 غرام؛ إذ إنّ التمور خالية من الدهون وخالية من الكوليسترول.
- الصوديوم: 0.1 مليغرام.
- الكربوهيدرات: 5.3 غرام؛ إذ إنّ نسبة السكر في التمور عالية جدًا؛ إذ إنّ 70% من وزنها من الفركتوز، وتزداد حلاوتها مع جفاف التمور، وفقدان الرطوبة، وبالرغم من أنّها حلوة، إلّا أنّها تحتوي على معامل جلاسيمي منخفض، وهذا يعني أنه عند تناولها باعتدال، يجب أن يكون لها تأثير خفيف نسبيًا على مستويات السكر في الدم، كما وُجِدَ أن التمور لم تزد نسبة السكر في الدم كثيرًا لدى المصابين بداء السكري.
- الألياف: 0.6 غرام؛ إذ إنّ التمور مصدر جيد للألياف؛ إذ إنها تساعد على الحفاظ على الجسم في حالة الشبع، وتقلل الكوليسترول الضار، وتنظّم حركة الأمعاء، وتحافظ على نسبة السكر في الدم ثابتة، فقد وُجِدَ أنّ الذين يتناولون كمياتٍ كافية من الألياف، لديهم أوزان أكثر صحّة ولديهم خطر أقلّ للإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
- السكريات: 4.5 غرام.
- البروتين: 0.2 غرام؛ إذ تحتوي التمور على كميةٍ ضئيلة من البروتين، لكن يجب تضمين مصادر البروتين الأخرى في النظام الغذائي لتلبية الاحتياجات اليومية.
- المغذّيات الدّقيقة: على عكس معظم الفواكه الأخرى، يحتوي التمر على القليل من فيتامين ج، ومع ذلك، يُوفّر عدد من فيتامينات ب الأساسية، بما في ذلك؛ البيوتين وحمض البانتوثنيك، ومعادن مثل؛ البوتاسيوم، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، وكلها مهمة في صحة القلب، ومن بين جميع الفواكه والخضروات، يحتوي التمر أيضًا على أعلى تركيز للبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي.
الحساسية والتداخلات للتمر
ردود الفعل التحسسية تجاه التمور ليست شائعة وعادةً ما تقتصر على الحكة والالتهابات داخل الفم وحوله، فمعظم الحساسية تكون ناتجة عن العفن؛ إذ إنّ التمور المجففة، تعدّ مصدرًا شائعًا للعفن وغالبًا ما تضاف الكبريتيت إلى الفواكه المجففة كمادةٍ حافظة، تُشبه أعراض الحساسية من التمر في كثير من الأحيان، الأعراض الخاصّة بالربو، ويُمكن أن تتراوح من الصفير المعتدل في الصدر إلى الحساسية المفرطة التي تهدد الحياة، الذي يتطلب عناية طبية فورية، فإذا كان الشخص يشك بإصابته بحساسية التمور، فلا يجب أن يتناولها، بل يجب مراجعة الطبيب لتلقي الرعاية والاستشارة المناسبة.[٤]
المراجع
- ↑ nutritionix staff (N.D), "Nutrition Facts Date Syrup - 1 tbsp "، www.nutritionix.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ healwithfood staff (N.D), "Date Syrup: Nutrition Facts & Calories"، www.healwithfood.org, Retrieved 12-12-2019.
- ↑ Brianna Elliott, RD (March 21, 2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Dates Nutrition Facts", www.verywellfit.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.