الصبّار
يتميّز الصبّار بخصائصه الجمّة التي تجعل منه أحَد أهمّ الثمار التي لا تحتاج إلى كثيرٍ من الاعتناء، لِذا يسهُل اقتناؤه. وتمتاز أوراق الصبّار بقدرتها على الاحتفاظ بالماء حتى في أصعب الظروف وأكثرها جفافًا، ما يجعلها تحتفظ بمواصفات عالية تمكّنها من نقل هذه الميّزات إلى الجلد. فهو يحتوي مُضادّات الأكسدة التي تُهدِّئ من الالتهابات والتهيُّج الذي قد يحدُث في الجلد خاصة في فصل الصّيف.[١]
فوائد الصبّار
للصبّار الكثير من الفوائد والاستخدامات التي تُميّزه عن غيره، ومنها:[٢]
- تخفيف التهابات المفاصل، يُثبط نبات الصبّار انتقال خلايا الدم البيضاء التي تعمل في شكل حافز في تطوُّر الأمراض الالتهابيّة المختلفة. فهو يحتوي فيتامينات أ، و ج، و ب2 المُفيدة جدًا للأشخاص الذين يُعانون من التهابات المفاصل الروماتيديّة. إضافةً إلى كل ذلك فإنّ عصير الصبّار يتميّز بخواصّه المُضادّة للالتهاب التي تساعد في التخلُّص من الألَم، وتحارب الالتهاب، إلى جانب قدرتها على تخفيف التصلُّب والتقرُّحات التي قد تُرافق التهاب المفاصل.
- تحجن صحّة التجويف المَعدِي، يُساعد عصير الصبّار في نموّ البكتيريا الجيّدة للتجويف المَعدي المَعوي، إضافةً إلى أنّ العوامل المُزيلة للسُموم الطبيعيّة الموجودة في عصير الصبّار تُساعد في التخلُّص من التهاب الرّتج والتهاب القولون. ويحتوي الصبّار خصائص مُليّنة تجعله علاجًا طبيعيًا للتخلُص من الإمساك. أيضًا تُساعد الخصائص المُضادّة للالتهاب في تخفيف التهابات الإحليل والمثانة، خاصة في حالات حصَى المرارة.
- تقوية الجهاز المناعي، يُساعد الاستهلاك المُنتظم لثمرة الصبّار في التخلُّص من الفيروسات الميتة الموجودة في الجسم، بالتالي تقوية جهاز المناعة. أيضًا تساعد المستويات العالية من الكيميائيّات الضوئيّة الموجودة في الصبّار في إحباط تضخُّم الأورام، وزيادة الاستجابة المناعيّة للجسم للتعامل مع مثل هذه الأورام. إضافةً إلى أنّ للصبّار خصائص مُقاومة لعمليّات تقدُّم السّن في الجسم.
- يُوصَف الصبّار بعامل مُضاد للسميّة لمختلف اضطرابات الجلد، وعصير الصبّار مفيد جدًا في حالات الطفَح الجلدي الذي قد ينشأ على الجلد، إضافةً إلى أنّه يُساعد في التخلُّص من البُقَع والتقرُّحات الأُخرى.
- يُعدّ الصبّار مفيدًا لصحّة المرأة؛ فهو يساعد في التخلُّص من الآلام التي قد تنشأ من التشنُجات المُرافقة للدورة الشهريّة، ويُقلّل من ألَم البَطن الذي قد يترافق مع الدورة الشهريّة، إضافةً إلى أنّه يُعد مفيدًا في الجطرة على الغَثيان.
- تخفيض مستويات البروتين الشّحمي الضّار.
- تقليل فُرص الإصابة بالسرطان نتيجة احتوائه مُضادّات الأكسدة.
- يُجطر على مستويات السكر في الدم لأولئك المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
- يحمي الجسم من التدمير الناتج عن الجذور الحرّة، حيث عصير الصبّار مصدر ممتاز لمُضادّات الأكسدة؛ فهو يحتوي الأشكال النادرة جدًا من مُضادّات الأكسدة؛ مثل البيتالين. وتشطُف مادة البيتالين الموجودة في الصبّار الجسم من الجذور الحرّة وتُعطي شعورًا بالصحّة والحيويّة. إضافةً إلى أنّ شُرب عصير الصبّار مخفوقًا بفاكهة أُخرى غنيّة بفيتامين ج يُحسّن دفاعات الجسم العامّة. بالتالي فإنّ المواظبة على استهلاك عصير الصبّار بشكل منتظم تقلّل من فُرص تدمير الخلايا الذي قد يحدث للجسم إضافةً إلى الأمراض الأُخرى المُرتبطة بتقدُّم السّن.
- عصير الصبّار مشروب ذو قيمة غذائيّة عالية لجميع الأشخاص؛ فهو غنيّ بمجموعة من المعادن والعناصر الغذائيّة الضرورية لصحّة الجسم؛ مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والحديد. إضافةً إلى أنّه غنيّ جدًا بمُضادّات الأكسدة، والأحماض الدهنيّة أُوميجا 3، والأحماض الأمينيّة، وبيتا كاروتين.
ماسك الصبّار للوجه
يُساعد الصبّار في الاحتفاظ برطوبة البشرة ويُعزّز من حيويتها، وتمكن الاستفادة من ثمرة الصبّار عن طريق تحضير قناع الوجه بالطريقة التالية:[٣]
- اختيار ورقة صبّار خضراء وطريّة عند الضغط عليها (ليست طريّة بشكل مُفرِط).
- تُزال الطبقة التي تحتوي الأشواك من الخارج بعد غَسل ورقة الصبّار.
- تُهرَس الطبقة الداخليّة من الصبّار بالكامل لاستعمالها في عدّة أقنعة للبشرة؛ مثل: محاربة الحُبوب التي قد تظهر على البشرة؛ وذلك بمزج ملعقة من العسل بملعقة من عصير الليمون وقليل من صبّار الألوفيرا مع الصبّار الذي أُعِدّ.
المَراجع
- ↑ Lisa DeSantis (2017-6-14), "Cactus Extract Is the New Skincare Trend You Should Be Trying Right Now"، health, Retrieved 2019-3-3. Edited.
- ↑ Arshi Ahmed (2017-9-20), "10 Amazing Health Benefits Of Cactus Juice"، stylecraze, Retrieved 2019-3-3. Edited.
- ↑ KRISTIN COLLINS JACKSON (2015-21-1), "How To Use Cactus For Skin & Hair That's Perfectly Moisturized"، bustle, Retrieved 2019-3-3. Edited.
