تحليل فيتامين د

تحليل فيتامين د
تحليل فيتامين د

تحليل فيتامين د

تحليل فيتامين د هو اختبار دم بسيط لا يحتاج إلى أي ترتيبات أو تجهيزات قبل إجرائه، يُستخدم لتشخيص الأمراض المرتبطة بنقص فيتامين د في الجسم، مثل: هشاشة العظام، والكساح، كما يفيد الاختبار في تقييم مستوى المعادن في الجسم، وتشخيص نقص فيتامين د في الدم ومتابعته، وتقييم وظائف الغدة جار الدّرقيّة.

كما يعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدّهون، والمهمة والضرورية في جسم الإنسان، إذ يساعد على تنظيم مستوى الكالسيوم، والفوسفور، والمنجنيز في الدم، وامتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وترسيب الكالسيوم في العظام والأسنان للحفاظ على كثافتها، وتثبيط مستوى هرمون الغدة جار الدّرقيّة المسؤول عن إخراج الكالسيوم من العظام إلى الدم فيسبّب ضعفها، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين وظائف العضلات، وينتشر حديثًا بعض الجدل حول فائدة فيتامين د في الوقاية من العديد من الأمراض، مثل: سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض التصلّب المتعدّد، لكن ما زالت الدراسات والأبحاث جاريةً لتأكيد هذه الفوائد.[١][٢]


نتائج تحليل فيتامين د

تعتمد نتائج تحليل مستوى فيتامين د في الجسم على عمر المريض وجنسه، وعلى طريقة التحليل المستخدمة، لذا المعدّل الطبيعي قد يختلف من مختبر إلى آخر، ويقاس مستوى الفيتامين ب ng/dl، وتكون نتائج الاختبار المتعارف عليها كالآتي:[٣]

  • نقص فيتامين د عندما تكون النتيجة أقل من 12 ng/dl.
  • نقص محتمل بفيتامين د عندما تكون النتيجة 12-20 ng/dl.
  • المستوى الطبيعي لفيتامين د عندما تكون النتيجة 20-50 ng/dl.
  • ارتفاع مستوى فيتامين د عن الطبيعي عندما تكون النتيجة أعلى من 50 ng/dl، وهو ما ينتج عن الإسراف في تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د، أو الإصابة بمرض الساركويد أو اللمفوما، ممّا يسبب زيادة مستوى الكالسيوم في الدّم، وترسّبه في أعضاء الجسم المختلفة، مثل الكلى.


نقص مستوى فيتامين د

نقص مستوى فيتامين د في الدم عن المستوى الطبيعي له العديد من الآثار، أهمّها ضعف العظام والأسنان، وقد يصيب أيّ شخص، لكن بعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة به، منهم:[٤]

  • الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس، نتيجة تغطية معظم الجسد بالملابس، أو العيش في بلاد غير مشمسة.
  • أصحاب البشرة السمراء الداكنة؛ لأن تركيز صبغة الميلانين العالي في الجلد يصعب تصنيع الفيتامين.
  • الرضع المعتمدون على حليب الثدي فقط، فالحليب الصناعي مدعّم بفيتامين د.
  • الأشخاص الذين أُجريت لهم جراحة تحويل مسار المعدة، ممّا يؤثر على امتصاص الفيتامين من الطعام.
  • الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز الهضمي، التي تؤثر على امتصاص الفيتامينات، مثل: الإصابة بمرض كرون، أو الداء البطني.
  • الأشخاص النباتيون؛ وذلك لأنّ معظم الأطعمة الغنية بفيتامين د من مصدر حيواني.
  • الإصابة بأمراض الكلى، إذ تقوم الكلى بدور حيوي في تحويل فيتامين د غير الفعّال المصنّع في الجلد إلى الشكل الفعّال، لكي يستطيع القيام بدوره.
  • كبار السن.
  • مرضى السمنة المفرطة.


مصادر فيتامين د

يستطيع جسم الإنسان تصنيع فيتامين د بصورة طبيعيّة داخل الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس، وتعتمد كمية الفيتامين المصنّعة داخل الجلد على العديد من العوامل، مثل: فصول السنة، ووقت التعرّض للشمس خلال اليوم (أشعة الشمس تكون قويّةً من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا)، وحجم الغيوم، ومدى تلوث الهواء.

كما يتوفر فيتامين د في العديد من المأكولات، مثل: الأسماك الدّهنية، كالسلمون، والتونة، والحليب، والزبادي، والكبد، وصفار البيض، كما يمكن الحصول على فيتامين د من المكمّلات الغذائية المتوفّرة في الصيدليات بالعديد من التركيزات، وتحدّد الجرعة المطلوبة طبقًا للاحتياج اليومي من الفيتامين الذي يختلف باختلاف العمر كالآتي:[٥][٤]

  • الرضع حتى عمر السّنة، 400 وحدة دولية يوميًا.
  • من عمر السنة حتى عمر السبعين، 600 وحدة دولية.
  • كبار السن أكبر من 70 عامًا، 800 وحدة دولية يوميًا، وبحدّ أقصى للجرعة 4000 وحدة يوميًا، وقد يصف الطبيب جرعات أعلى من ذلك لعلاج نقص مستوى الفيتامين.


المراجع

  1. "Vitamin D & Vitamin D Deficiency", clevelandclinic,2015-10-21، Retrieved 2019-2-10.
  2. "Vitamin D Tests", labtestsonline,2018-12-28، Retrieved 2019-2-10.
  3. Eric Searleman,Brian Wu (2017-8-23), "25-Hydroxy Vitamin D Test"، healthline, Retrieved 2019-2-10.
  4. ^ أ ب Christine Mikstas (2018-5-16), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Causes, and Health Risks"، webmd, Retrieved 2019-2-10.
  5. "Vitamin D 25 OH", labtestsonline,2016-12-12، Retrieved 2019-2-10.

فيديو ذو صلة :