محتويات
سقوط الشعر
توجد فوق رأس الفرد 100,000-150,00 شعرة، وتسقط منها يوميًا بشكل طبيعي 80-100 شعرة. ويُعدّ سقوط الشعر غير الطبيعي شائعًا جدًا، ويصيب النساء والرجال، إذ قد يصيب 60% من الرجال و40% من النساء، ويصيب كبار السنّ بشكل أكبر، إلّا أنّه يصيب الأطفال أيضًا. ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، وقد تظهر أسبابًا وراثية، أو نتيجة تغير الهرمونات، أو بعض الحالات الطبية، أو استخدام الأدوية التي تُسبّب تساقط الشعر، أو نقص المُغذّيات والعناصر التي يحتاجها الشعر، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأدوية لعلاج تساقط الشعر، كما تُجرَى عمليات جراحية لزرع الشعر.[١][٢]
أسباب سقوط الشعر
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر عند الرجال أو النساء، ومن هذه الأسباب الأكثر شيوعًا وانتشارًا ما يلي:[٣]
- عوامل وراثية، تُعدّ العوامل الوراثية من أهم الأسباب لتساقط الشعر، ويُسمّى تساقط الشّعر الوراثي مرض الصلع الوراثي، إذ توجد لدى الفرد جيناتٌ وراثية تُضعِف بصيلات الشعر وتجعلها تتوقف عن النمو، ويحدث ذلك في مراحل متأخرة من العمر عادةً، أو في سنّ مبكرة.
- نقص بعض العناصر المهمّة للشعر، يؤدي نقص الحديد أو البروتينات الضرورية للشعر، أو الزنك، أو البيوتين إلى تساقط الشعر.
- خلل في الهرمونات، يؤدي وجود خلل في الهرمونات عند النساء إلى الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، والتي تؤدي إلى تساقط الشعر، كذلك يؤدي التوقف عن تناول حبوب الحمل إلى حدوث خللٍ في الهرمونات لفترةٍ مؤقتة، وبالتالي تساقط الشعر.
- داء الثعلبة، يُعدّ داء الثعلبة أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى فقدان الشعر في الرأس أو الجسم كلّه.
- الصدفية.
- أمراض الغدّة الدرقية، تؤدي بعض مشاكل الغدة الدرقية إلى إضعاف الشعر وتساقطه.
- علاج مرض السرطان، يسبب علاج السرطان الكيميائي أو الإشعاعي لمنطقة الرقبة أو الرأس فقدان الشعر خلال أسابيع من بدء العلاج.
- التوتر أو الولادة أو المرض، يصاب الأفراد بظروف صعبة في حياتهم؛ كموت قريب لهم، مما يؤدي إلى توترهم، ويؤدي التوتر إلى تساقط الشعر، كذلك يُلاحَظ تساقط الشعر بعد إجراء عملية، أو الشفاء من مرض معيّن، كما تلاحظ الأم تساقط شعرها بعد عدّة أشهر من الولادة.
- الأدوية، توجد بعض الآثار الجانبية لبعض الادوية تؤدي إلى تساقط الشعر، وتجب استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناولها؛ تجنّبًا للمضاعفات.
أعراض سقوط الشعر
يظهر فقدان الشعر في عدّة أشكال، ويختلف مع اختلاف المسبب، فقد يحدث بشكل مفاجئ أو بشكل تدريجي، كما قد يصيب فروة الرأس فقط أو الجسم بأكمله، وقد يظهر فقدان الشعر مؤقتًا أو مستمرًا.[٤] وتشمل أعراض الإصابة بسقوط الشعر ما يلي[٤]:
- الفقدان التدريجي لشعر الرأس، يُعدّ حدوث ترقق تدريجي مقدمة الرأس هو النوع الأكثر انتشارًا، ويصيب الرجال والنساء مع تقدّم السن، إذ يبدأ فقدان الشعر عند الرجال من مقدمة الرأس، ويتراجع خط الشعر تدريجيًا.
- ظهور بقع فارغة من الشعر، يعاني بعض الأشخاص من ظهور بقعٍ دائرية خالية من الشعر، ويصيب هذا النوع الرأس عادةً، لكنّه قد يصيب اللحية أو الحواجب، وقد تصبح البقع حساسة وتسبب الحكّة.
- الفقدان المفاجئ للشعر، يحدث هذا السبب نتيجة صدمةٍ عاطفية أو جسمية كبيرة، ويؤدي ذلك إلى ترقق الشعر وسهولة تساقطه، ويظهر الفقدان أثناء تمشيط الشعر أو الاستحمام.
- فقدان شعر الجسم الكامل، يحدث ذلك عند التعرّض لبعض أنواع العلاجات؛ مثل: العلاج الإشعاعي للسرطان أو العلاج الكيماوي.
أغذية لسقوط الشعر
يوجد العديد من الأطعمة التي تُحفّز نمو الشعر، بالإضافة إلى وجود العديد من الأطعمة التي تؤثر سلبًا في نمو الشعر؛ لذلك فإنّه من المهم الانتباه إلى تناول الأطعمة المُغذّية للشعر، وتجنّب الأطعمة غير الصحية. وفي ما يلي مجموعة من النصائح الغذائية للحفاظ على صحة الشعر:[٥]
- تناول الأطعمة العضوية، يساعد تناول الأطعمة العضوية في علاج تساقط الشعر، وتُعرَف الأطعمة العضوية باسم الأطعمة الطبيعية الخالية من أيّ كيماويات، إذ إنّ الكيماويات قد تُحدِث اضطرابات في عمل الغدد الصماء، مما قد يؤثر سلبًا في نمو الشعر.
- شرب الشاي الأخضر، يحتوي هذا الشاي على مضادات أكسدة تحفّز نمو الشعر، كما تقاوم تحوّل التستوستيرون إلى التستوستيرون ثنائي الهيدروجين.
- تناول الأسماك الغنية بالأوميغا 3، يساعد تناول الأسماك -مثل سمك السلمون- في علاج تساقط الشعر، إذ إنّ أوميغا-3 تقاوم الالتهابات في الجسم، كما تحفّز نموّ الشعر، وتزيد من سماكته.
- تجنب أو تقليل تناول السكر، إذ يزيد السكر من احتمالية حدوث خللٍ في الهرمونات، ومقاومة الأنسولين، كما يزيد من احتمالية الالتهاب، وبالتالي يزيد من تساقط الشعر؛ لذلك ينصح بتجنب السكر.
- تجنّب الأطعمة المُعالَجة، تحتوي الأطعمة المعالجة على الدهون غير الصّحية، والسكر، والصوديوم، وجميعها عناصر تضرّ بنمو الشعر.
علاج سقوط الشعر بالأدوية
يوجد العديد من الأدوية لعلاج تساقط الشعر، ومن ضمنها ما يلي:[٢]
- دواء المينوكسيديل، تُستخدَم الأدوية الموضعية التي لا تحتاج إلى وصفةٍ طبية -مثل المينوكسيديل-، وينصح الأطباء باستخدام المينوكسيديل مع العلاجات الأخرى لتساقط الشعر، وهو من أكثر علاجات تساقط الشعر شيوعًا. ومن الآثار الجانبية للمينوكسيديل أنّه قد يسبب تهيّج فروة الرأس، ونموّ الشعر في مناطق؛ مثل: الوجه، والجبين.
- دواء فيناستيرايد، يصف الأطباء حبوب الفيناستيرايد الفموية لعلاج فقدان الشعر عند الرجال، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الآثار الجانبية له، إذ إنّه يُقلّل الدافع الجنسي، وقد يؤدي إلى العجز الجنسي، كما لُوحِظ وجود علاقةٍ بين دواء الفيناستيرايد وبعض المشاكل الخطيرة؛ مثل: سرطان البروستات.
- أدوية الكورتيكوستيرويد، يصف الأطباء الأدوية الكورتيكوستيرويدية -مثل البريدنيزون- لعلاج الثعلبة، إذ يُقلّل من الالتهاب، ويثبّط جهاز المناعة، إلّا أنّه يجدر التنبيه إلى الأثار الجانبية لهذه الأدوية؛ ومنها الجلوكوما، أو الماء الأزرق، أو إعتام عدسة العين، أو الاحتفاظ بالسوائل الذي يؤدي إلى انتفاخ المنطقة السفلية من الرّجلين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع مستوى السكر في الدم.
المراجع
- ↑ "Hair Loss: Medications & Treatment Options", www.drugs.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Your Look, Your Way Everything You Need to Know About Hair Loss", www.healthline.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ↑ "Hair loss: Who gets and causes", www.aad.org, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Hair loss", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ↑ "The Best Natural Hair Loss Remedies", draxe.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.