محتويات
- ١ الحروق عند الأطفال
- ٢ كيف يمكن تمييز درجة الحروق التي تعرض لها الطفل من خلال الأعراض والعلامات؟
- ٣ أسباب شائعة للحروق عند الأطفال
- ٤ ما الإسعافات الأولية التي يوصى بها عند تعرض الأطفال للحروق؟
- ٥ هل يوجد مراهم أو كريمات يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية لرعاية حروق الأطفال؟
- ٦ ممارسات خاطئة يجب الابتعاد عنها عند علاج الحروق
- ٧ متى يجب مراجعة الطوارئ؟
- ٨ توصيات خاصة للرعاية بالطفل المصاب بالحروق؟
- ٩ توصيات لتقليل حدوث إصابات الحروق عند الأطفال
- ١٠ المراجع
الحروق عند الأطفال
قد يكون الأطفال أكثر عرضةً للحروق بأنواعها وذلك لأسباب أهمها عدم وعيهم أحيانًا بمصدر الخطر الذي قد يتعرضون له، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال بشكل عام يتأثرون بتغير درجات الحرارة في البيئة المحيطة بهم بشكل أكبر من الأشخاص البالغين وذلك لأن أجسامهم تكسب الحرارة وتفقدها بشكل أسرع من الكبار. ولكن انشغالهم ولهوهم قد يتسبب بعدم إحساسهم بتغير درجة الحرارة إلا بعد حدوث مشكلة حقيقية مثل حروق الجلد، لذلك يوصي الأطباء بضرورة حماية الأطفال من تعرضهم لأي حرارة عالية كالبقاء تحت أشعة الشمس لفترة طويلة دون أخذ الاحتياطات اللازمة لما قد يسبب من حدوث حروق في البشرة لديهم، وسنوضح في المقال التالي طرق تمييز درجات الحروق عند الأطفال وأفضل العلاجات المستخدمة للحروق.[١]
كيف يمكن تمييز درجة الحروق التي تعرض لها الطفل من خلال الأعراض والعلامات؟
تختلف الحروق التي يتعرض لها الأطفال تبعا لشدتها ومدى تضرر الجلد المتعرض لها، ويمكن تصنيفها إلى عدة درجات، تختلف في الأعراض المرافقة لها وفترة العلاج أو الشفاء منها، وتعتبر معرفة درجة الحرق مهمة لتحديد الإسعافات الأولية المناسبة، وتاليًا سنوضح درجات الحروق المعروفة وطرق التمييز بينها.[٢]
الحروق من الدرجة الأولى
وتعرف أيضًا باسم الحروق السطحية، وهي أخف درجات حروق الجلد، ولا تتعدى الطبقة الخارجية من الجلد، وتتميز بالأعراض التالية:
- احمرار في الجلد وجفاف.
- ألم قد يُرافقه تورم في المنطقة.
- عدم ظهور أي بثور على الجلد.
- يتم الشفاء خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أيام.
- يمكن للطبقة الخارجية من الجلد أن تتقشر خلال يوم إلى يومين.
الحروق من الدرجة الثانية
وتعتبر هذه الحروق أخطر من الي سبقتها حيث أنها تشمل الطبقة الخارجية للجلد وأجزاء من الطبقة الداخلية أيضًا، ويمكن تمييز هذه المرحلة عن طريق ظهور العلامات التالية:[٢]
- احمرار في المنطقة مع ظهور البثور.
- تورم مكان الحرق مع ألم متواصل.
- يظهر الجلد عند حدوث جرح في البثور بشكل رطب ولون مائل للون الوردي الفاتح أو الأحمر.
- تعتمد فترة العلاج على مدى عمق الحرق حيث قد تمتد لفترة 3 أسابيع أو أكثر.
الحروق العميقة
وتسمى هذه الحروق بالحروق من الدرجة الثالثة أو الدرجة الرابعة، وتعتبر الأشد خطورة بين الأنواع الأخرى حيث أنها تشمل كل طبقات الجلد بما فيها النهايات العصبية وصولًا للأنسجة الداخلية، وتظهر أعراضها على الشكل التالي:[٢]
- يظهر سطح الجلد بشكل جاف ومظهره شمعي أبيض، أو بني متفحم.
- الشعور بالألم يكون قليل أو حتى معدوم، أو مشابه للدغدغة وذلك نتيجة لتحطم النهايات العصبية داخل الأنسجة.
- وتعتمد فترة العلاج على مدى خطورة الحرق، وبالغالب يعتمد العلاج علىترميم الجلد؛ حيث تؤخذ قطعة جلد من مكان آخر وتوضع في مكان الحرق جراحيًا للمساعدة على شفاء الجلد المتضرر.
أسباب شائعة للحروق عند الأطفال
يتعرض الأطفال للحروق نتيجة لعدد من المسببات من أهمها:[٣]
- الحروق الناتجة عن السوائل الساخنة: ويعتبر هذا السبب من أكثر الأسباب انتشارًا لحروق الأطفال، ويشمل سكب السوائل السائلة على جسم الأطفال كالقهوة أو الماء الساخن أو ما شابه.
- حروق الأسطح الساخنة: وينتج عند لمس الأطفال لأسطح الأفران أو المكواة أو جهاز الطبخ المنزلي.
- الحروق الناتجة عن لمس المواد الكيماوية: وتعتبر الحروق الكيميائية من الحروق الخطيرة، وتحدث عند تعرض الأطفال للأحماض أو مواد التنظيف مثلًا، وتستمر المادة بإحراق الجلد حتى يتم إزالتها أو غسل المنطقة منها تمامًا.
- الحروق الكهربائية: وهي أيضًا من الأنواع الخطيرة والتي تكون أعمق في الحقيقة مما تظهر عليه بداية عند حدوث الحرق.
- الحروق الناتجة عن اللهب المباشر: وهي أيضًا من الأنواع التي تحدث ضرر كبير لجلد الأطفال وتظهر عند الأطفال بسن المراهقة أكثر نتيجة للعب بأعواد الثقاب أو الولاعات.
- حروق الاحتكاك: ومن الأمثلة الواضحة والمتعارف عليها لهذا النوع تلك الحروق التي تنتج بسبب احتكاك الجلد أثناء استخدام جهاز المشي المنزلي (Treadmill).
- حروق التعرض للشمس: وهي من أبسط الحروق التي قد تصيب الجلد.
ما الإسعافات الأولية التي يوصى بها عند تعرض الأطفال للحروق؟
تعتبر الإسعافات الأولية هي خط المساعدة الأول الذي يساعد المريض على السيطرة على المشكلة التي يتعرض لها، وفي حالة الحروق قد يكون هذا التدخل الطبي السريع من أسباب إنقاذ حياة المرض، وتعتمد طريقة الإسعاف الأولي على سبب الحروق في الجلد، ويمكن تصنيفها على النحو الآتي.
علاج الحروق الناتجة عن الحرارة الزائدة
وفي هذه الحالة تكون الإسعافات الأولية بالترتيب التالي:[٤]
- غمر مكان الحرق بالماء: ويكون بوضع المنطقة المصابة تحت ماء بارد نسبيًا وليس بارد متجمد أو تحت ماء الصنبور، وإبقاء المنطقة التي تعرضت للحرق مغمورة بالماء لفترة تتراوح بين 5 إلى 15 دقيقة. ولا يُنصح أبدًا باستخدام الثلج لتبريد المنطقة.
- إزالة الثياب عن المنطقة المصابة: ويجب الحذر هنا وعدم إزالة أي قطعة ثياب ملتصقة بالجلد أبدًا، وإنما إبقاؤها في مكانها وقص القماش من حولها فقط.
- تغطية مكان الإصابة: يُفضل وضع قطع من الشاش الطبي المعقم غير اللاصق فوق المنطقة المتضررة، ويُمنع استخدام الطب الشعبي ووضع مواد كالزبدة أو الدهن أو أي شيء آخر فوق مكان الحرق، كما يمنع العبث بأي بثور أو حبوب تظهر مكان الإصابة وعدم محاولة تفريغها من السوائل.
- تخفيف الألم: يُعطى الطفل مسكن للآلام قوي المفعول - ما لم يكن هناك مانع لاستخدامه- مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، او الأيبوبروفين (Ibuprofen) للأطفال من عمر 6 شهور فما فوق. ويتم اتباع الجرعة المذكورة في تعليمات الدواء.
علاج الحروق الناتجة عن المواد الكيميائية والصعقات الكهربائية
وفي هذه الحالات قد يختلف الإجراء الأول في الإسعاف ويمكن توضيحه على النحو الآتي:[٢]
- التأكد من عدم اتصال الطفل بالمصدر الكهربائي قبل لمسه لتجنب انتقال الصدمة الكهربائية إلى المسعف.
- في حالات الحروق الناتجة عن الكيماويات يجب غسل المنطقة تحت ماء جاري لفترة لا تقل عن 5 دقائق، وفي حال كانت المنطقة المصابة كبيرة يفضل غمر الطفل كاملًا في حوض مائي.
- لا يجب إزالة ملابس الطفل قبل غسل المنطقة بكميات مناسبة من الماء، والبدء بإزالتها تدريجيا أثناء جريان الماء.
- بفضل إعادة غسل المنطقة بعد 20 دقيقة وتغطيتها بشاش طبي معقم غير قابل للالتصاق بالمنطقة لحين عرضها على الطبيب.
- في حال كانت حروق المواد الكيماوية في منطقة الفم أو العين يجب غسلها بكميات كبيرة من الماء ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.
- قد تكون الحروق الناتجة عن الصعقات الكهربائية أو المواد الكيماوية غير واضحة تمامًا، لكن لا يجب الاستخفاف فيها حيث يمكن أن تسبب بعض الأضرار للأعضاء الداخلية، لذلك يُفضل مراجعة الطبيب المختص.
هل يوجد مراهم أو كريمات يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية لرعاية حروق الأطفال؟
في حالات حروق الأطفال يُفضل مراجعة الطبيب أو وحدة الطوارئ في المستشفى لإعطاء العلاجات المناسبة على حسب درجة الحروق، ولكن هنالك بعض المراهم التي يمكن استخدامها في المنزل لحين مراجعة الطبيب، ومن أهمها:[٥]
- المراهم والكريمات الموضعية المخدرة للألم: مثل؛ تلك التي تحتوي في تركيبتها على ليدوكايين (Lidocaine) ولكنها غير مناسبة للاستخدام للأطفال بعمر أقل من سنتين، كما يجب فقط تطبيقها بكمية قليلة على المنطقة المصابة دون استخدام كميات كبيرة منها.[٦]
- بدائل للأدوية: يوجد بعض الخيارات البديلة للأدوية والتي قد تساعد في التخفيف من الحروق لكنها تفتقر للدراسات والأبحاث التي تشيد بفاعليتها أو مدى أمان استخدامها، ومن أمثلتها زيت شجرة الشاي، البابونج، وجل الصبار (Aloe vera).
من الجدير بالذكر أنّ هناك مراجعة بحثية ضمت أربع دراسات أُجريت على 371 مصابًا، خلُصت إلى أنّ جل نبتة الصبار قد يكون مفيدًا تعزيز شفاء الحروق من الدرجة الأولى والثانية، وأشادت إلى الحاجة لمزيد من الدراسات الموثوقة لدعم ذلك. وننوّه أنّه وللحصول على أفضل النتائج يُفضل استخراج الجل مباشرة من أوراق الصبار، أو استخدام المستحضرات التي تحتوي على نسب عالية من الصبار دون وجود مواد حافظة أو عطور أو ألوان صناعية.[٧]
ممارسات خاطئة يجب الابتعاد عنها عند علاج الحروق
على الرغم من انتشارها بشكل كبير بين الأشخاص وعبر مختلف الثقافات، إلا أن بعض الممارسات تعتبر خاطئة جدًا ولا يجوز استخدامها لعلاج الحروق، كما يجب دائما مراجعة الطبيب المختص قبل صرف أي دواء أو حتى علاج عشبي، ومن أهم الوصفات غير الآمنة التي تُستخدم ويجب الحذر منها:
- الزبدة: لا توجد أدلة علمية تدعم تأثير الزبدة في علاج الحروق، بل على العكس تمامًا، تعمل الزبدة على حفظ الحرارة بداخلها مما قد يزيد الوضع سوءً، كما أنها قد تحتوي على بعض أنواع البكتيريا التي قد تتسبب بحدوث التهاب في منطقة الحرق.
- الزيوت: على عكس المعتقد الشائع، فإن زيت جوز الهند لا يعتبر الحل السحري للشفاء من أي مرض، لذلك لا يستخدم زيت جوز الهند أوزيت الزيتون أو الزيوت النباتية الأخرى لعلاج الحروق، فهي كما الزبدة تخزن الحرارة بداخلها مما قد يزيد الأمر سوءً.
يرى بعض الأشخاص أن زيت الخزامى (Lavender oil) يساعد على تخفيفآثار الحروق، إلا أن الدراسات التي أجريت على الفئران وجدت أنه لا فائدة تذكر من استخدامه.[٨]
- معجون الأسنان: ويعتبر من أكثر العلاجات الشعبية المستخدمة والتي لا أساس طبي لاستخدامه بل على النقيض قد يؤدي استخدام معجون الأسنان لحدوث تهيج في المنطقة، كما أنه قد يمثل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وحدوث التهابات باعتباره مادة غير معقمة.
- بياض البيض: من العلاجات الشعبية الواجب التوقف عنها لعلاج الحروق حيث قد يحتوي بياض البيض النيء على بعض أنواع البكتيريا التي قد تسبب التهاب منطقة الحرق، كما أنه من الممكن أن يسبب بعض أنواع الحساسية المعروفة باسم حساسية البيض.
- الثلج: قد يسبب الثلج والماء البارد بحدوث تهيج للمنطقة، كما أن الثلج قد يسبب حروق ثلجية إذا استخدم بطريقة غير مناسبة.
متى يجب مراجعة الطوارئ؟
تعد الإسعافات الأولية المذكورة سابقًا هي الإجراء الطبي الواجب اتخاذه في لحظة حدوث الحرق، وقد تكون كافية في بعض الحالات التي تكون فيها الحروق بسيطة، ولكن في بعض الحالات يجب مراجعة الطوارئ في أسرع وقت ودون تأخير، وذلك عند وجود أحد الأعراض التالية:[٣]
- إذا كانت الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة وتغطي منطقة كبيرة من جسم الطفل.
- مشاكل في التنفس مع وجود حروق في الوجه، أو وجود الطفل بالقرب من منطقة حريق واستنشاقه للأدخنة.
- صعوبة في إيقاظ الطفل.
- تصرف الطفل بشكل غير أو تفوهه بكلام غير مفهوم.
- وجود حالة طارئة عند الطفل تستدعي الذهاب إلى المستشفى.
- حروق في الجفون أو المناطق المحيطة بالعين.
- انتشار الحروق لتغطي كامل اليدين أو الرجلين.
- ظهور مركز الحرق بلون أبيض أو متفحم.
- وجع في المنطقة المصابة بدون تحسن بعد ساعتين من تناول مسكن للألم قوي.
- الحروق الناتجة من الصعقة الكهربائية أو الكيماوية أو احتراق المنزل.
- السعال المستمر بعد التواجد في منطقة احتراق.
- أن يوجد التهاب في منطقة الحرق كاحمرار في المنطقة المحيطة أو تورم فيها.
توصيات خاصة للرعاية بالطفل المصاب بالحروق؟
يشعر الأهل عادة بالقلق على صحة أطفالهم وقدرتهم على العودة لحياتهم ونشاطاتهم المعتادة بعد إصابتهم بالحروق، ولكن لا داعي للقلق، حيث يستطيع الطفل العودة إلى نمط حياته الطبيعي ما لم يوص الطبيب أو مزود الرعاية الصحية بغير ذلك، ويمكن مساعدة الطفل لاسترجاع عافيته وقدرته على القيام بأنشطته من خلال عدة أمور، أهمها:[٩]
- التغذية: تلعب التغذية الجيدة دور أساسي فيشفاء الحروق، ويعاني الأهل من تغير مزاج الطفل في الأكل خلال فترة التعافي من الحروق، حيث يصبح أصعب في تقبل الأكل، كما قد يعاني الطفل من ضعف في الشهية قد يصاحبه نزول في الوزن. ولكن من المطمئن أن هذه المشكلة سرعان ما تزول لوحدها وتلقائيا بعد فترة، ولكن يُنصح بتدعيم غذاء الطفل خلال فترة التعافي بالبروتينات مثل البيض، والألبان، واللحوم.
- الزيارات الخارجية: يعد خروج الطفل من المنزل واجتماعه بالأصدقاء والأقارب من الأمور المهمة لتحسين صحته النفسية، ويجب تدريب الطفل على الثقة بنفسه وعدم الخجل خصوصًا إذا تركت الحروق بعد الآثار في جسده.
- العودة إلى المدرسة: بالاعتماد على شدة الحروق وآثارها على جلد الطفل، قد يشعر الطفل بصعوبة اندماجه مع بيئة المدرسة، إلا أن عودته تؤثر بشكل كبير على قدرته للرجوع لنشاطه وسلوكه الطبيعي، كما تزيد من ثقته بنفسه.
- متابعة العلاج والرعاية الصحية: يجب المحافظة على متابعة زيارة عيادة الطبيب للتأكد من تحسن الحالة، ولمساعدة الأهل في مواجهة أي مشكلة تواجهم مع الطفل.
توصيات لتقليل حدوث إصابات الحروق عند الأطفال
يمكن تخفيف تعرض الأطفال للحروق المختلفة باتباع بعض التدابير الخاصة في المنزل أو في الخارج مثل:[١٠]
خفض درجة حرارة الماء في السخان الكهربائي لأقل 48.9 مئوية، حيث أن معدل درجة الحرارة الطبيعية للاستحمام بحدود 38 درجة مئوية.
- التأكد من درجة حرارة ماء حوض الاستحمام للطفل قبل استخدامه.
- الحذر من سكب المواد الساخنة على الطفل، وعدم الطبخ أو شرب مشروبات ساخنة أو حمل مواد حرارتها عالية أثناء حمل الطفل، وعد إبقاء الأطعمة الساخنة على أطراف المائدة ووضعها في المنتصف لتجنب سحبها من قبل الأطفال.
- في أثناء الطبخ، عدم ترك جهاز الطبخ المنزلي مشعل دون وجود مراقبة من شخص بالغ، والتأكد من إبقاء جميع مقابض أواني الطهي للداخل.
- تحديد أماكن ممنوع دخولها من قبل الأطفال، مثل حول مواقد النار، والمدافئ، والفرن وجهاز الطبخ المنزلي.
- إبعاد الأجهزة ذات السطح الساخنة عن متناول الأطفال مثل المكواة، وأجهزة تجفيف الشعر، وعدم وصلها بالكهرباء دون وجود شخص بالغ.
- تجربة الطعام قبل إطعام الأطفال للتأكد من أن حرارته مناسبة، والحذر أثناء تسخين السوائل أو الحبيب في المايكرويف حيث أن المايكرويف لا يوزع الحرارة بشكل متساوي فتكون الأطراف أسخن من الوسط أو العكس.
- اختيار أقمشة الأسرة وملابس النوم من أنواع غير قابلة للاشتعال.
- الانتباه لأماكن الشواء والنار أثناء تناول الطعام في الخارج او في رحلات التخييم.
- تجنب اللعب في الألعاب النارية في أماكن ضيقة أو حدائق المنازل.
- إخفاء أعواد الكبريت والولاعات وإبقاءها بعيدة عن متناول الأطفال.
- الحذر أثناء إشعال الشموع وعدم ترك الغرف وفيها شموع مشتعلة.
المراجع
- ↑ "Burns in Children", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Kate M. Cronan, MD (1/8/2019), "Burns", kidshealth.org, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Burn", www.seattlechildrens.org/, 11/3/2021, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ Dan Brennan (8/9/2019), "Treating Burns and Scalds in Children", www.webmd.com, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ "Medications for Burns, External", .drugs, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ↑ "Lidocaine topical ", drugs, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ↑ "The efficacy of aloe vera used for burn wound healing: A systematic review", sciencedirect, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ↑ Patricia E Lusby 1, Alex L Coombes, Jenny M Wilkinson (1/9/2006), "A comparison of wound healing following treatment with Lavandula x allardii honey or essential oil", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ↑ "Burns: Caring for your child's burn at home after discharge from the hospital", www.aboutkidshealth.ca, 19/9/2013, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ↑ "Burn safety: Protect your child from burns", mayoclinic, Retrieved 27/4/2021. Edited.