ماء الورد
يُستخرج ماء الورد عن طريق تقطير بتلات الورد بواسطة البخار، إذ إنّه يُعدّ ذا رائحة نفّاذة، بالتّالي يُستخدَم بمنزلة عطر طبيعي بدلًا من العطور الكيميائيّة، كما استُخدِم ماء الورد منذ آلاف السنين، وفي العصور الوسطى، ويُعتَقَد أنّ أوّل من بدأ بصناعته دولة إيران، كذلك فإنّه قد استُخدِم في صناعة منتجات التجميل، ومنتجات الأطعمة والمشروبات؛ ذلك لما له من فوائد صحيّة على الجسم، إذ إنّه يسهم في الوقاية من العدوى، وقد يعالجها أيضًا؛ لأنّه يحتوي على خصائص مطهّرة.[١]
ماء الورد للبشرة
يوجد العديد من فوائد ماء الورد للبشرة، ويُذكَر بعض منها على النّحو الآتي:
- المحافظة على درجة الحموضة: إنّ استخدام الصّابون العادي وغسولات الوجه يغيّر التّوازن الحمضي للبشرة، بالتالي يؤدّي إلى زيادة نمو البكتيريا، ممّا يسبّب الإصابة بحبّ الشّباب؛ لذا فإنّ ماء الورد يعادل الرّقم الهيدروجيني في الجلد، بالتّالي يسهم في إعادة مستويات الحموضة في الجلد إلى مستواها الطّبيعي.[٢]
- السّيطرة على حبّ الشّباب: إنّ ماء الورد يساهم في التخلّص من الزّيوت الزّائدة في الوجه، وتثبيط نمو البكتيريا التي تسبّب حبّ الشّباب، بالتّالي فإنّه يقلّل من إصابة البشرة به.[٢]
- مطهر ومنظّف للبشرة: إنّ ماء الورد يعدّ أحد المواد التي تُستخدم في تنظيف الوجه من الأوساخ والزيوت الزّائدة، ممّا يُضفي إلى البشرة إشراقًا ولمعانًا رائعًا.[٢]
- مرطّب للبشرة: إنّ بعض الأشخاص يعتقدون أنّ وضع ماء الورد على البشرة قد يسبّب جفافها، لكنّ هذا الاعتقاد خاطئًا؛ لأنّه يحتوي على مكوّنات طبيعيّة تسهم في تحفيز البشرة، ومنحها التّرطيب الخفيف والمسامات؛ لذا فإنّه يساهم في ترطيب البشرة.[٢]
- الحدّ من انتفاخ البشرة: حيث احتواء ماء الورد على خصائص مضادّة للالتهابات وخصائص التّبريد لا يساعد في انتعاش البشرة فقط، إنّما له القدرة على علاج انتفاخ الجلد، خاصّةً المنطقة التي توجد أسفل العينين، ذلك عندما توضع قطع من القطن المشبعة بماء الورد البارد أسفل العينين، ممّا يسهم في علاج الانتفاخ خلال دقائق.[٢]
- مناسب للبشرة الحساسة: إنّ ماء الورد له دور في تهدئة احمرار الجلد وتهيّجه؛ لما يحتوي عليه من خصائص مضادّة للالتهاب، كما أنّ استخدامه لا يسبّب ظهور أيّ آثار جانبية، بالتّالي فإنّه مناسب للبشرة الحسّاسة، بالإضافة إلى أنّه يُعدّ من المواد الخفيفة على البشرة.[٢]
- الحدّ من الشيخوخة: حيث تعرّض البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجيّة الضّارة يؤدّي إلى ظهور علامات الشيّخوخة عليها، كما أنّ تعرّضها للمواد الكيميائية والملوّثات ونمط الحياة غير المناسب كلها عوامل تؤدّي إلى خلق الجذور الحرّة، التي قد تسبّب الضّرر لخلايا البشرة؛ لذا فإنّ احتواء ماء الورد على كميّة كبيرة من مضادّات الأكسدة يساعد في إضعاف الجذور الحرّة، ممّا يحافط على البشرة.[٢]
- حماية البشرة: إنّ ماء الورد يحتوي على موادّ مضادّة للأكسدة تحمي البشرة من التّلف، كما أنّه يحتوي على مواد تسهم في تثبيط الإيلاستاز والكولاجيناز، اللذان يُعدّان مادتين ضارّتين للجلد، كذلك فإنّ احتواء ماء الورد على خصائص مضادّة للالتهاب يحدّ من إصابة الجلد بالعديد من المشكلات؛ مثل: الأكزيما، والورديّة.[٣]
فوائد ماء الورد للجسم
هناك العديد من فوائد ماء الورد، ويُذكَر بعض منها في الآتي:[٤]
- استنشاق ماء الورد وزيته يخففان من الصداع؛ ذلك لأنّه يقلل من أعراض التوتر، كما أنّ بخار ماء الورد يهدّئ من الصداع، بالإضافة إلى أنّ وضع كمادات ماء الورد على الرأس يخفف من الصداع.
- اعتقاد أنّ ماء الورد يساعد في عملية الهضم، والحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، كما يحسّن من إفراز المادة الصفراء، والتي تُحسِّن عملية الهضم.
المراجع
- ↑ Ana Gotter (22-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Meenal Rajapet (1-2-2019), "10 Benefits Of Rose Water For Skin And 16 Ways To Use It"، www.stylecraze.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Tom Seymour (3-12-2017), "What you should know about rose water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT and Ana Gotter (22-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
