ما هي فوائد عسل الدغموس

ما هي فوائد عسل الدغموس
ما هي فوائد عسل الدغموس

نبات الدغموس

يُعرَف نبات الدغموس بأنَّه جنس نباتي، ينمو في مناطق جنوب إفريقيا، ومدغشقر، والبحر الأبيض المتوسط، ويُعدّ من النباتات الخنثى التي تحمل أجزاء أنثوية وأجزاء ذكرية، وينمو في التربة الرملية الخفيفة، والطينية الثقيلة، ويضم الدغموس أنواعًا عديدة من النباتات، ثمانية معترف بها؛ كالدغموس الأحمر، والدغموس الدموي، والدغموس القابض، والدغموس الفيساري، وغيرها، بالإضافة إلى أنواع أخرى قيد الدراسة، وقد استخدم مستخلص هذا النبات في الطب القديم للمساعدة في علاج الزحار، والأورام التي تنمو في الحلق، والتهاب العين، وفي سردينيا توصلت دراسة استقصائية أجريت مؤخرًا على إقليم عرقي في الجزء الجنوبي الأوسط من الجزيرة، إلى أنَّ عصير الدغموس قد استخدم في الطب الشعبي كونه مادة قابضة، ومخثرة، ومنشطة، إلى جانب الاستخدامات الطبية فقد استخدم الدغموس في الطبخ كبديلٍ للهليون.[١][٢]


فوائد عسل الدغموس

ينتج عسل الدغموس من أزهار نوع من النباتات تنمو بكثرة في جنوب المغرب، ويتميّز هذا النبات بتحمله لدرجات الحرارة المرتفعة والجفاف، ويُعدّ عسل الدغموس أحد أكثر أنواع العسل المفضّله للمُستهلك، بالإضافة إلى استخدامه في الطب الشعبي؛ إذ يتميّز برائحة الأزهار الخفيفة والمميّزة، ولونه الذهبي الغامق، كما أنَّه يترك مذاقًا مرًا وحارقًا في الحلق، وفي الآتي بعض من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من عسل الدغموس:[٣]

  • المساعدة في علاج العقم عند الرجال والنساء؛ يدخل عسل الدغموس في تحضير إحدى الوصفات الطبيعية المستخدمة للمساعدة في علاج العقم بإضافة طلع النخيل والغذاء الملكي للعسل، وتحضَّر هذه الوصفه بخلط كمية حوالي 30 غرام من طلع النخيل في 100 غرام من عسل الدغموس، ويمكن إضافة ملعقة كبيرة من زيت حبة البركة، لتسهيل مزج الخليط، عندها يمكن أنْ تتناول المرأة ملعقة صغيرة من هذا الخليط كل صباح خلال فترة الإباضة، أو الاستمرار عليه مدّة شهر للحصول على نتائج أفضل، أمَّا في حال كان الرجل يعاني من مشكلات في الحيوان المنوي، يجب أن يتناول من هذا الخليط يوميًّا، في كل صباح لمدة شهر، أمَّا في حال لم يُعاني من مشكلات في الحيوان المنوي، يجب عليه البدء بالعلاج قبل خمسة أيام من موعد الإباضة عند زوجته.
  • المساهمة في زيادة الرغبة الجنسية.
  • خصائص مضاد بكتيري؛ إذ يُعدّ مضادًا طبيعيًا للميكروبات وذو مفعول قوي.
  • يمكنه علاج الربو التحسسي عند الأشخاص المصابين بالتحسس من حبوب اللّقاح والعكبر.
  • تسهيل هضم وامتصاص الدهون.
  • تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية، لتحقيق التوازن الغذائي في الجسم.
  • تخفيف التهاب الحلق.
  • التاثير كمسكّن الألم.
  • تسريع شفاء الجروح.
  • قد يفيد استخدامه في بعض الحالات الصحية والأمراض في الطب الشعبي المغربي، مثل:


فوائد العسل الطبيعي

يستخدم العسل بديلًا صحيًا للسكر الأبيض، فبالرغم من احتوائه على كميات قليلة من الفيتامينات والمعادن، قد يحتوي على كميات مرتفعه من مركبات النبات النشطة، ويجدر الذكر أنّ لون العسل الداكن، يُشير إلى احتوائه على نسب أعلى من هذه المركبات، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي العسل على مضادّات الأكسدة مثل؛ مركبات الفينول، والأحماض العضوية، وفي الآتي بعض من الفوائد الصحية للعسل:[٤]

  • يمكن له تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، والنوبات القلبية، وبعض أشكال السرطان، والحفاظ على صحة العين، لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
  • تقليل مستوى الكولسترول الضار في الدم، ورفع مستويات الكولسترول النافع، لذا يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والجلطات، والأمراض المتعلقة بتصلب الشرايين.
  • قد يساعد شفاء الحروق والجروح؛ إذ يستخدم العسل علاجًا موضعيًا، لتسريع شفاء الجروح والحروق، إلى جانب فعاليته في علاج تقرحات القدم السكرية، والصدفية، وتقرحات الهربس، لخصائصه المضادّة للالتهاب، والمضادّة للبكتيريا.
  • تحسين تدفق الدم للقلب، وتقليل خطر تكون الخثرات الدموية في الأوعية الدموية، لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
  • تقليل مستوى الدهون الثلاثية؛ خاصّةً في حالة استخدامه بديلًا للسكر الأبيض، وبالتالي يُسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض سكري النوع الثاني.
  • خفض ضغط الدم، وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • استخدام العسل في حالات السعال؛ فقد لُوحِظ أنَّ استخدام العسل، قد يكون فعّالًا في تخفيف أعراض السعال الحاد الناجم عن الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، وبالرغم من توفر العديد من أدوية السعال التي تحتوي على العسل التي يمكن صرفها دون الحاجة لوصفه طبية لعلاج السعال، يمكن استخدام العسل لعلاج السعال بمزجه مع الليمون الساخن وتحضيره في المنزل للحصول على تأثير مشابه.[٥]
  • تقليل شدة الإسهال واستمراره، كما يُعدّ العسل مقاومًا للعوامل المُمرِضة التي عادةً ما تًسبب الإصابة بالإسهال.[٦]
  • منع ارتداد الأحماض؛ فقد لُوحِظَ مؤخرًا أنَّ تناول العسل، يُقلّل اندفاع أحماض المعدة والطعام غير المهضوم إلى المريء، بتغليف المعدة والبلعوم، وبالتالي تقليل خطورة الإصابة داء الارتجاع المعدي المريئي، الذي يترافق مع الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الأحماض، والالتهاب.[٦]


تحذيرات استخدام العسل

بالرغم من الفوائد الصحية العديدة لاستخدام العسل بديلًا للسكر الأبيض؛ إلاَّ أنَّه يجب التنويه الحذر من استخدامه في بعض الحالات، التي منها ما يلي:[٧]

  • الحرص على تناول جرعات صغيرة من العسل في الحالات التي يراقب فيها الشخص استهلاك الكربوهيدرات، سواءً نتيجة الإصابة بارتفاع السكر في الدم، أو الإصابة بمرض السكري، أو في حالات تخفيف الوزن.
  • تجنب تناوله في حالات الإصابة بالحساسية من العسل، فمن الممكن أنْ تحدث تفاعلات الحساسية نتيجة استخدام العسل فمويًّا أو موضعيًّا، وتتدرج شِدّة الحساسيَّة بين الحالات الخفيفة المتمثِّلة بحدوث الطفح الجلدي والشرى، والحالات الشديدة التي يصاب بها الشخص بصدمة الحساسية التي تهدد الحياه.
  • تجنب تقديم العسل للأطفال الذين لم يبلغوا عامهم الأول، ويُعزى ذلك إلى وجود خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، وهو من أنواع التسمم الغذائي الشديدة والنادرة التي تصيب الرضع.[٧][٥]


القيمة الغذائية للعسل الطبيعي

تُساعد درجة الحموضة الخفيفة في العسل على منع نمو البكتيريا، كما أنَّ احتوائه على مضادات الأكسدة، يُساعد في القضاء على الجذور الحرة المرتبطة بحدوث الأمراض، واعتماداً على قاعدة البيانات المحلية للأغذية التي أُنشئت من وزارة الزراعة في الولايات المتحدة، يمكن التوصل إلى أنَّ الملعقة الكبيرة من العسل، تحتوي على 64 سعر حراري، و17.3 غرام من السكر، ولا تحتوي على أيٍّ من الألياف، والدهون، والبروتينات، ويحتوي العسل على العناصر التالية:[٦]

  • فركتوز: 38.2%.
  • غلوكوز: 31.3%.
  • سكروز: 1.3%.
  • مالتوز: 7.1 %.
  • ماء: 17.2 %.
  • رماد: 0.2 %.
  • مواد أخرى: 3.2%.


المراجع

  1. "Antimicrobial, antioxidant and anti-tyrosinase properties of extracts of the Mediterranean parasitic plant Cytinus hypocistis", ncbi, Retrieved 2019-12-17. Edited.
  2. "Cytinus hypocistus - (L.)L.", pfaf, Retrieved 2019-12-17. Edited.
  3. "Euphorbia honey aka Spurge honey or Daghmous honey is the most appreciated honey in Morocco", healthywithhoney.com, Retrieved 2019-12-17. Edited.
  4. Kris Gunnars, "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 2019-12-17. Edited.
  5. ^ أ ب "Cough", nhs, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist, "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-12-17. Edited.
  7. ^ أ ب Susan McQuillan, "Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2019-12-17. Edited.

فيديو ذو صلة :