رجيم القهوة الخضراء

رجيم القهوة الخضراء
رجيم القهوة الخضراء

القهوة الخضراء

تُعرف حبوب القهوة الخضراء بأنّها بذور من ثمار القهوة التي لم تُحمص؛ إذ إنّ عملية تحميص الحبوب تُقلل من كميات حمض الكلوروجينيك، لذلك تحتوي حبوب القهوة الخضراء على مستوى أعلى من هذا الحمض الذي له عدة فوائد صحية؛ إذ يُؤثر على الأوعية الدموية بتخفيض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى تأثيره على تعامل الجسم مع نسبة السكر في الدم والتمثيل الغذائي، ممّا قد تُعزز فقدان الوزن دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة.[١]


رجيم القهوة الخضراء

يحتوي مستخلص القهوة الخضراء على نسبة عالية من حمض الكلوروجينيك والعديد من العناصر الغذائية، ويُباع بذورًا أو مسحوقًا، ويُحضر شراب القهوة الخضراء، بغسل كوب أو 170 جرام من حبوب القهوة الخضراء، ووضعها في قدر على الموقد مع ثلاثة أكواب أو ما يعادل 710 مل من الماء إلى أن تغلي، ثم بعد الغليان تُطهى على نار متوسطة لمدة 12 دقيقة مع التحريك بلطف للمحافظة على القشرة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وبعد ذلك تُصفى من الحبوب وتُشرب، كما يمكن تخزينها وشربها لاحقًا؛ إذ يُنصح بشربها قبل 30 دقيقة من تناول الوجبات اليومية، على ألّا يشرب الشخص أكثر من 3 أكواب يوميًا، ويمكن استخدام الحبوب مرة أخرى خلال أسبوع فقط، [٢]يمكن شربه وحده أو اتباع أحد الوصفات التالية للحصول على أفضل النتائج لفقدان الوزن الزائد، ويُنصح بمراجعة الطبيب قبل شرب القهوة الخضراء، وخاصةً لمرضى السكري وضغط الدم المرتفع.[٣]

  • شرب القهوة الخضراء مع أوراق النعناع، يمكن إضافة أوراق النعناع إلى شراب القهوة الخضراء، وتركه لمدة 5 دقائق ثم شربه، لما يمتلكه النعناع من فوائد في فقدان الوزن، والتخلص من سموم الجسم.
  • شرب القهوة الخضراء بالقرفة، وذلك بإضافة عود من القرفة إلى كوب من الماء ونقعه لليلة كاملة، ثم استخدام ماء القرفة لعمل القهوة الخضراء في صباح اليوم التالي، إذ تنظم القرفة مستوى السكر في الدم وتحسن إفراز الإنسولين، وتقلل مستوى الكولسترول الضارّ، كما تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات.
  • شرب القهوة الخضراء بالزنجبيل، بإضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون إلى القهوة الخضراء، وتركه لمدة 5 دقائق ثم يصفى ويُشرب؛ إذ يزيد الزنجبيل حرق دهون الجسم، كما يزيد حساسية الأنسولين.
  • شرب القهوة الخضراء مع الكركم، بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الكركم المطحون إلى كوب القهوة الخضراء، وتركه 3 دقائق ثم يُصفّى ويُشرب؛ إذ يزيد الكركم من التمثيل الغذائي للدهون وبالتالي فقدان الوزن، بالإضافة إلى زيادته حساسية الأنسولين، ويحد من الالتهابات.


فوائد القهوة الخضراء

قد تفيد القهوة الخضراء في الوقاية والعلاج في الحالات التالية، ولكنها بحاجة إلى المزيد من الدراسات:[١]

  • ضغط الدم المرتفع؛ إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مستخلص القهوة الخضراء يوميًّا لمدة 4 أسابيع إلى 12 أسبوع يمكن أن يخفّض ضغط الدم لدى البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف وغير المعالج بالأدوية؛ إذ انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5-10 مم زئبق، وانخفض ضغط الدم الانبساطي لديهم بمقدار 3-7 مم زئبق.
  • السمنة؛ إذ أظهرت بعض الأبحاث أنّ البالغين الذين يعانون من السمنة، والذين يتناولون كبسولات مكملات القهوة الخضراء خمس مرات يوميًّا لمدة 8-12 أسبوع، قد فقدوا من أوزانهم بمعدل 2.5-3.7 كم أكثر من الأشخاص الذين يتناولون القهوة العادية المحمصة.
  • مرض الزهايمر.
  • مرض السكري من النوع الثاني.


تحذيرات تناول القهوة الخضراء

فيما يلي الحالات التي يجب فيها مراجعة الطبيب قبل تناول القهوة الخضراء: [١]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية؛ إذ لا يوجد ما يكفي من المعلومات الموثوقة حول سلامة تناول القهوة الخضراء بالنسبة للحامل والمرضع، لذلك يُنصح بالبقاء في الجانب الآمن بتجنب استخدامها.
  • فرض الحمض الأميني الهوموسيستين في الدم؛ إذ إنّ تناول جرعات عالية خلال فترة قصيرة من حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء قد يزيد مستويات الهوموسيستين في الدم، والذي تترافق زيادة مع العديد من الحالات، مثل أمراض القلب.
  • اضطرابات القلق، إذ قد تزيد كمية الكافيين الموجودة في القهوة الخضراء من سوء حالة اضطراب القلق.
  • اضطرابات النزف، يوجد بعض المخاوف من أنّ الكافيين الموجود في القهوة الخضراء قد يزيد اضطرابات النزف سوءًا.
  • مرض السكري، تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الكافيين الموجود في القهوة الخضراء قد يغير طريقة علاج مرض السكري؛ إذ قد يزيد أو يقلل نسبة السكر في الدم، لذلك يجب تناول القهوة الخضراء بحذر بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري، ومراقبة نسبة السكر في الدم بانتظام.
  • الإسهال، قد يزيد تناول كميات كبيرة من القهوة الخضراء من سوء الحالة للشخص المصاب بالإسهال، بسبب مادة الكافيين الموجودة فيها.
  • الجلوكوما؛ إذ قد يزيد الكافيين الموجود في القهوة الخضراء من ضغط العين، ويبدأ ذلك في غضون 30 دقيقة من تناولها، ويستمر لمدة 90 دقيقة على الأقل.
  • ارتفاع ضغط الدم، قد يُؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى زيادة ضغط الدم للأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • متلازمة القولون العصبي، قد يُؤدي الكافيين الموجود في القهوة الخضراء عند تناولها بكميات كبيرة إلى تفاقم حالات الإسهال لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
  • ترقق أو هشاشة العظام؛ إذ إنّ تناول كميات كبيرة من الكافيين من القهوة الخضراء أو غيرها من المصادر، قد تزيد من كمية الكالسيوم التي يتخلص منها الجسم مع البول، ممّا قد يُضعف العظام، وقد يساعد تناول مكملات الكالسيوم في تعويض الكالسيوم المفقود، أو بالحصول عليه من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.


الآثار الجانبية للقهوة الخضراء

يُعد تناول القهوة الخضراء آمنًا عند تناولها بالكميات المناسبة؛ إذ من الآمن تناول 480 ملغ يوميًّا لمدة 12 أسبوع، أو تناول الكبسولات بجرعة 200 ملغ 5 مرات يوميًّا لمدة 12 أسبوع، ومع أنّ القهوة العادية تحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنةً بالقهوة الخضراء، فإنّ التناول الخاطئ للقهوة الخضراء، قد يتسبب بالآثار الجانبية للكافيين لدى الشخص؛ إذ يمكن أن يسبب الكافيين الأرق وعدم الراحة والعصبية، واضطرابات المعدة، والغثيان، والقيء، وزيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، وغيرها من الآثار الجانبية الأخرى، كما أنّ تناول كميات كبيرة من القهوة، قد يُسبب الصداع والقلق، وعدم انتظام ضربات القلب.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث . (.), "GREEN COFFEE"، webmd, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  2. wikiHow Staff (2019-7-23), "How to Drink Green Coffee"، wikihow, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  3. Charushila Biswas (2019-5-1), "Green Coffee For Weight Loss"، stylecraze, Retrieved 2019-12-7. Edited.

فيديو ذو صلة :