فوائد زيت الجرجير

فوائد زيت الجرجير
فوائد زيت الجرجير

زيت الجرجير

الجرجير هو نبات مورق أخضر اللون[١]، ويعد من أقدم أنواع الخضار في العالم، وموطنه الأصلي أوروبا وآسيا[٢]. وينتمي الجرجير إلى عائلة الصليبيات التي ينتمي إليها البروكلي واللفت وغيرها، ويعتقد أنه من المواد الغذائية التي كان يتناولها الجنود الرومان في الحضارة القديمة، ويعد أحد أكثر النباتات والأطعمة المميزة التي تحتوي على الكثير من الفوائد، ويستخدم في صنع عجة البيض، والحساء، والسلطة، ويُضاف إلى المعكرونة، ويوضع في الشطائر كعنصر أساسي فيها؛[٣] وذلك لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية، بما فيها فيتامين K، وفيتامين A، والفولات، والكاروتينات، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكولين، وحمض الفوليك، والمواد الكيميائية النباتية المضادة للسرطان، والتي تكافح أضرار الجذور الحرة وتؤخر الشيخوخة. وقد استخدم الجرجير في الطب التقليدي القديم لعلاج العديد من الأمراض، مثل: العقم، ومشاكل الجلد، والاضطرابات الهضمية، ودعم الكبد والطحال، ووظائف الكلى، وطرد السموم من الجسم.[١]


فوائد زيت الجرجير للصحة

لا تختلف فوائد الجرجير عن زيت بذوره، ويحتوي الجرجير على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، مما يجعله غنيًّا بالفوائد اللازمة للصحة، منها ما يلي:[٤]

  • يمتلك الجرجير مجموعةً كبيرةً من العناصر الغذائية، مثل: الكربوهيدرات، والبروتين، والقليل من الألياف، والمنغنيز، والقليل من السعرات الحرارية، ولا يحتوي على الدهون، ويحتوي على فيتامين K القابل للذوبان، الذي له دور مهم في تجلط الدم والحفاظ على العظام الصحية، كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للجسم، مثل: فيتامين E، والثيامين، والريبوفلافين، وحمض الباناتوثينيك، والبوتاسيوم، والصوديوم، والنحاس.
  • يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ ويرجع ذلك إلى أنه غني بمضادات الأكسدة التي تقي من الجذورالحرة التي تسبب تلف الخلايا، وهي جزيئات ضارة تسبب الإجهاد التأكسدي، ولها علاقة وثيقة بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، والسرطان، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، لذا فإن تناول الجرجير يقي من الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • يحتوي الجرجير على مواد كيميائية نباتية تسمى الجلوكوزينات، والتي يتم تنشيطها لمركبات تسمى إيزوثيوسيانات عند قطع الجرجير بالسكين أو مضغه، بينما تحتوي الإيزوثيوسيانات على مركبات كيميائية تقي من الإصابة بالسرطان من خلال تعطيل المواد الكيميائية التي تسبب السرطان، وحماية الخلايا السليمة من التعرض لأي ضرر، بالإضافة إلى أن الجرجير يساعد في منع نمو الأورام وانتشارها، كما يمكنه أن يقي من الإصابة بسرطان القولون، والرئة، والبروستاتا، والجلد. ويُعتقد أن المركبات الكيميائية النباتية الإيزوثيوسيانات والسلفورافان لهما دور في إعاقة نمو خلايا سرطان الثدي.
  • يعزز صحة القلب؛ كونه يحتوي على مضادات الأكسدة بيتا كاروتينات وزياكسانثين واللوتين المفيدة للقلب، لذا فإن احتواء الجسم على مستويات عالية من هذه الكاروتينات يحمي من تطور أمراض القلب، بالإضافة إلى أنه يساهم أيضًا في التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وفي المقابل فإن المستويات المنخفضة من هذه الكاروتينات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ويحتوي الجرجير على النترات التي تساعد في دعم صحة الأوعية الدموية، وتقليل تصلب الشرايين والالتهابات، ويُعتقد أنها تساعد في تخفيض ضغط الدم، وذلك بزيادة كمية أكسيد النتريك في الدم، بالإضافة إلى أن الجرجير يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، والحفاظ على صحة القلب.
  • يدعم صحة العظام؛ بسبب احتوائه على الكثير من المعادن اللازمة للعظام، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، وفيتامين K الي يساعد على تقليل خكر التعرض للكسور، حيث يؤثر النظام الغذائي المتوازن والغني بالخضروات المليئة بالمغذيات إيجابيًّا على صحة العظام.
  • يعزز الجرجير الجهاز المناعي، من خلال تحفيز الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي يدعمها عنصر النحاس الموجود في أوراق الجرجير، كما يعد فيتامين C من أقوى الدفاعات عن الجسم ضد الجذور الحرة التي تسبب الأمراض المزمنة والالتهابات، ويساعد في الحفاظ على صحة جيدة ونظام مناعة قوي.[٥]
  • يحتوي الجرجير على كمية عالية من الفولات اللازم للأمهات الحوامل؛ للتقليل من خطر حدوث العيوب العقلية لدى الأطفال حديثي الولادة.[٥]
  • يعزز عملية التمثيل الغذائي، ويدعم جميع أنشطة الخلايا المختلفة، بما فيها إنتاج الطاقة، وتشكيل الدهون، وإنتاج خلايا الدم الحمراء.[٥]


القيمة الغذائية للجرجير

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لكل 100 جرام من الجرجير:[٦]

العنصر الغذائي القيمة
الماء. 91.71 مليلترًا.
الطاقة. 25 سعرًا حراريًّا.
الدهون الكلية. 0.66 جرام.
الكربوهيدرات. 3.65 جرام.
الألياف. 1.6 جرام.
السكريات. 2.05 جرام.
البروتين. 2.58 جرام.
الكالسيوم. 160 ملجرام.
الحديد. 1.46 ملجرام.
المغنيسيوم. 47 ملجرامًا.
الفوسفور. 52 ملجرامًا.
البوتاسيوم. 369 ملجرامًا.
الصوديوم. 27 ملجرامًا.
الزنك. 0.47 ملجرام.
النحاس. 0.076 ملجرام.
المنغنيز. 0.321 ملجرام.
السيلينيوم. 0.3 ميكروجرام.
فيتامين (ج). 15 ملجرامًا.
فيتامين (أ). 119 ميكروجرامًا.
فيتامين (ك). 108.6 ميكروجرام.
فيتامين (هـ). 0.43 ملجرام.
فيتامين (ب6). 0.073 ملجرام.
الثيامين. 0.044 ملجرام.
الريبوفلافين. 0.086 ملجرام.
النياسين. 0.305 ملجرام.
حمض البانتوثنيك. 0.437 ملجرام.
الفولات. 97 ميكروجرامًا.
الكولين. 15.3 ملجرامًا.


تفاعل الجرجير مع الأدوية

يؤدي تناول الجرجير جنبًا إلى جنب مع الأدوية والعقاقير الطبية إلى حدوث بعض التفاعلات، منها ما يلي:[٧]

  • تناول الجرجير مع دواء كلورزوكسازون المستخدم لعلاج تشنج العضلات والألم الناجم عنه يؤدي إلى التقليل من سرعة هضم الجسم للدواء، مما يزيد الآثار الجانبية.
  • يقلل تناوله من سرعة تخلص الجسم من الليثيوم، مما يؤدي إلى زيادة كميته في الجسم وزيادة الآثار الجانبية له.
  • تناول الجرجير إلى جانب الوارفارين المستخدم لعلاج تخثر الدم قد يقلل من فعاليته.


أضرار الجرجير

يعد تناول الجرجير عن طريق الفم بكميات غذائية آمنًا لمعظم الناس، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار، منها ما يلي:[٨]

  • يؤدي تناول الجرجير بكميات كبيرة أو لفترات طويلة إلى الإصابة باضطرابات في المعدة.
  • يعد استخدامه كدواء للأطفال غير آمن، خاصةً للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات.
  • إن تناول الجرجير أثناء فترة الحمل وبكميات طبية غير آمن؛ لأنه قد يسبب حدوث الإجهاض، ولا توجد أدلة على أن استخدامه آمن أثناء الرضاعة الطبيعية، بالتالي يفضل عدم تناول المرضع له.
  • ينصح الأشخاص المصابون بقرحة في المعدة أو الأمعاء بتجنب تناول الجرجير.
  • ينصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى بتجنب تناول الجرجير.


المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Levy (17-9-2019), "Arugula: Top 10 Benefits for the Heart, Gut and More"، draxe.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  2. "Watercress", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. Megan Ware, "What to know about watercress"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  4. Melissa Groves (6-8-2018), "10 Impressive Health Benefits of Watercress"، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Meenakshi Nagdeve (25-10-2019), "10 Powerful Health Benefits Of Arugula (Eruca Sativa)"، www.organicfacts.net, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  6. "Arugula, raw", fdc.nal.usda.gov, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  7. "WATERCRESS", www.webmd.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  8. "Watercress", www.medicinenet.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :