مثيلفنيدات

مثيلفنيدات

مقبول / زيد

مثيلفنيدات

المثيلفنيدات

يُصنّف دواء المثيل فندات، أو المثيلفنيدات (Methylphenidate) من ضمن المُنّبهات العصبيّة المركزّية، المؤثّرة على الدّماغ وعلى أعصاب الجسم المُختلفه، الشبيه نوعًا ما بالأمفيتامين، وقد وافقت المؤسسة العامّة للغذاء والدواء ورخّصت استخدام المثيلفندات منذ عام 1955، ليُساعد في تهدئة من يُعانون من فرط النشاط أو الحركة، ويُحسّن من قُدرتهم في الانتباه، ونظرًا لاحتماليّة الإدمان عليه أو سوء استخدامه فهو من الأدوية التي تخضع لقوانين صارمة، ولا تُصرَف إلا بوصفة طبيّة، وبمُتابعة من قبل الطبيب المسؤول طيلة فترة العلاج.[١]


استخدامات المثيلفنيدات

يُصنّع من المثيلفنيدات تراكيز مُتنوّعة وعدّة أشكال صيدلانيّة؛ كالكبسولات أو الأقراص مُمتدّة المفعول، أو حبوب المضغ، والأقراص التي تتفتّت في الفم مُمتدّة المفعول، والشراب في شكل محلول عاديّ أو محلول مُعلّق، بالإضافة إلى اللّصاقات الجلديّة،[٢] التي تهدف جميعها لعلاج أحد الاضطرابات الآتية:[٣]

  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، الذي يُسبّب صعوبة تركيز الانتباه في أمر مُعيّن، والبقاء في وضعيّة هادئة لفترات طويلة على غير الطبيعيّ بالنسبة لعُمر المُصاب، بالإضافة إلى صعوبة السيطرة على الأفعال التي يقوم بها.
  • النوم القهريّ، أو ما يُعرَف أيضًا بالتغفيق، الذي يُعاني فيه المُصابون من نوبات نُعاس ونوم مُفاجئين، والنوم لساعات طويلة جدًّا خلال ساعات النهار.


تعليمات استخدام المثيلفنيدات

نظرًا للاختلاف الكبير ما بين الجُرعات المُصنّعة، واختلاف الأشكال الصيدلانيّة المُتوفّرة؛ فمن الضروري اتّباع تعليمات الطبيب بحذافيرها، والالتزام بجميع الإرشادات التي يوصي بها؛ من جُرعات، وأوقات الاستخدام، وفترة العلاج، وطريقة الاستخدام، ومن أبرز ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند تناول المثيلفنيدات ما يأتي:[٤]

  • الالتزام بالجرعة التي يصرفها الطبيب، من دون زيادة أو نقصان.
  • في حال كانت المُصابة حاملًا، أو مُرضعًة؛ يجب إخبار الطبيب بذلك ليُقرّر ما إذا كان من المناسب استخدام المثيلفنيدات أم لا، إذ أنّ أمان وفعاليّة استخدامه في كلا الحالتين غير مؤكّد بعد.
  • إخبار الطبيب في حال كان المُصاب يُعاني من أيّ أمراض أو مشاكل صحيّة؛ كالأمراض النفسيّة المُختلفة، أو الصرع، أو وجود مشاكل في الدورة الدمويّة، أو المُعاناة من مُتلازمة توريت، أو إن كان المُصاب عانى مُسبقًا من إدمان الممنوعات أو المشروبات الكحوليّة.
  • تجنّب التبديل بين الأشكال الصيدلانيّة أو تراكيز المثيلفنيدات، إذ أنّ ذلك يُؤثّر على جُرعة الدواء.
  • الامتناع عن مُشاركة المثيلفنيدات مع الآخرين، وبالأخصّ من سبق لهم تعاطي الممنوعات، أو من لديهم تاريخ سابق بإدمان إحدى المواد المُخدّرة.
  • تؤخذ جُرعة المثيلفنيدات في ساعات الصباح؛ لتجنّب التعرّض لصعوبات النوم الناجمة عن تناوله.
  • تؤخذ الجُرعات مُمتدّة المفعول من المثيلفنيدات قبل الأكل أو بعده، إلّا أنّ بعض الأصناف التجاريّة منه تُوصي بأخذه قبل الطعام بنصف ساعة على الأقل، لذا يجب التأكّد من الطبيب في حال حدوث أيّ لبس في ذلك، أو قراءة التعليمات المُرفقة مع الدواء.
  • تجنّب بلع الأقراص القابلة للمضغ قبل مضغها.
  • في حال كان ابتلاع الكبسولة صعبًا، فيُمكن تفريغها في ملعقة من عصير التفاح، وأخذها كاملة دون مضغها
  • في حال استخدام الأقراص التي تتفتّت في الفم؛ فمن الضروريّ تجنّب فتح تغليف القرص إلا في موعد تناول الجُرعة، وتجنّب بلعها أو مضغها، ومنحها الوقت الكافي لتذوب في الفم من تلقاء نفسها.
  • تجنّب مضغ أو كسر الأقراص مُمتدّة المفعول؛ إذ أنّ ذلك قد يُسبّب إفرازًا سريعًا ومُركّزًا لجرعة الدواء في جسم المُصاب، ما قد يكون خطرًا عليه في كثير من الأحيان.
  • رجّ عبوة المحلول المُعلّق من المثيلفنيدات جيّدًا قبل كلّ استخدام.
  • في حال خضوع المُصاب الذي يتعالج بالمثيلفنيدات أو حاجته لإجراء أيّ عملية جراحيّة؛ فمن الضروريّ إخبار الطبيب بتناوله لهذا الدواء قبل إجراء العمليّة، إذ أنّه قد يضطر للتوقّف عن تناوله قبل فترة من موعدها.


جرعات المثيلفنيدات

أمّا فيما يتعلّق بالجرعات الموصوفة لدواء المثيلفنيدات؛ فهي تختلف تبعًا لعُمر المُصاب، وشدّة الحالة المرضيّة، واستجابة جسم المُصاب للجرعة الأولى، ونوع الصنف التجاريّ وتراكيزه المُستخدمة، ويُمكن ذكر بعضٍ من هذه الجُرعات المُقترحة فيما يأتي:

علاج فرط النشاط مع نقص الانتباه

تتفاوت الجُرعات المُحتمل وصفها من قبل الطبيب في علاج هذا المرض باستخدام المثيلفنيدات؛ كالآتي:[٢]

  • في حال استخدام الأقراص مُمتدّة المفعول:
    • علاج البالغين ممّن أعمارهم 18 عامًا أو أكثر: يُعطى بتركيز 18ملغ، أو 36 ملغ لمرّة واحدة في اليوم، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار 18ملغ كلّ أسبوع، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 72ملغ في اليوم الواحد.
    • علاج الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 13 و17 عامًا: يُعطى بتركيز 18ملغ لمرّة واحدة في اليوم، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار 18ملغ كلّ أسبوع، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 72ملغ في اليوم الواحد.
    • علاج الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 6 و12 عامًا: يُعطى بتركيز 18ملغ لمرّة واحدة في اليوم، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار 18ملغ كلّ أسبوع، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 54ملغ في اليوم الواحد.
    • جُرعة الأطفال ممّن أعمارهم أقلّ من 6 سنوات غير مُحدّدة أو مُؤكّدة.
  • في حال استخدام الأقراص فوريّة المفعول، أو حبوب المضغ:
    • علاج البالغين ممّن أعمارهم 18 عامًا أو أكثر: يُعطى بتركيز 20-30ملغ، مُقسّمة على جُرعتين أو ثلاث جُرعات خلال اليوم.
    • علاج الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 6 و17 عامًا: يُعطى بتركيز 5ملغ مرّتين يوميًّا، قبل تناول الفطور، وقبل تناول الغداء، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار 5-10ملغ كلّ أسبوع.
    • جُرعة الأطفال ممّن أعمارهم أقلّ من 6 سنوات غير مُحدّدة أو مُؤكّدة.
  • في حال استخدام الأقراص التي تتفتّت في الفم مُمتدّة المفعول:
    • لا يُصرف للبالغين ممّن أعمارهم 18 عامًا أو أكثر.
    • علاج الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 6 و17 عامًا: يُعطى بتركيز 17.3ملغ، لمرّة واحدة صباحًا كلّ يوم، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار 8.6-17.3ملغ كلّ أسبوع، إلى حين الوصول للجُرعة المُلائمة للطفل، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 51.8ملغ في اليوم الواحد.
    • جُرعة الأطفال ممّن أعمارهم أقلّ من 6 سنوات غير مُحدّدة أو مُؤكّدة.
  • في حال استخدام أقراص المضغ مُمتدّة المفعول:
    • علاج البالغين ممّن أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، وعلاج الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 6 و17 عامًا: يُعطى بتركيز 20ملغ، لمرّة واحدة صباحًا كلّ يوم، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار 10 أو 15 أو 20ملغ كلّ أسبوع، إلى حين الوصول للجُرعة المُلائمة، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 60ملغ في اليوم الواحد.
    • جُرعة الأطفال ممّن أعمارهم أقلّ من 6 سنوات غير مُحدّدة أو مُؤكّدة.

علاج النوم القهريّ

وفي إطار استخدام المثيلفنيدات لعلاج النوم القهريّ وأعراضه، فهو يُعطى كما يأتي:[٢]

  • في حال استخدام الأقراص فوريّة المفعول، أو أقراص المضغ:
    • علاج البالغين ممّن أعمارهم 18 عامًا أو أكثر: يُعطى بتركيز 20-30ملغ، مُقسّمة على جُرعتين أو ثلاث جُرعات خلال اليوم.
    • علاج الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 6 و17 عامًا: يُعطى بتركيز 5ملغ مرّتين في اليوم، مرّة قبل الإفطار، ومرّة قبل الغداء، وقد يرفع الطبيب الجُرعة بمقدار5-10ملغ كلّ أسبوع.
    • جُرعة الأطفال ممّن أعمارهم أقلّ من 6 سنوات غير مُحدّدة أو مُؤكّدة.


الأعراض الجانبية للمثيلفنيدات

وكما أنّ للمثيلفنيدات فوائد جمّة في السيطرة على الحالات المرضيّة السابق ذُكرها؛ فهو أيضًا قد يكون سببًا في حدوث بعض الآثار والأعراض الجانبيّة المُزعجة، ومنها ما يأتي:[٥]

  • ألم في البطن.
  • التهيّج والشعور بالغضب.
  • تشوّش الرؤية.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • الشعور بالقلق.
  • الإمساك.
  • تناقص الشهيّة، وفُقدان الوزن.
  • ألم في الصدر.
  • جفاف الفم.
  • الضعف الجنسيّ، أو ما يُعرف بالعنَانة.
  • الشعور بالدّوار.
  • ارتفاع درجة حرارة المُصاب.
  • القشعريرة.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • السّعال.
  • مُلاحظة تسارع النبض.
  • صعوبة النوم أو الأرَق.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالتنميل والخدر في الجسم.
  • شدّ العضلات.
  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • ظهور طفح جلديّ.
  • قصور الأنفاس.
  • تقشّر الجلد.
  • التهاب الجيوب.
  • التهاب الجهاز التنفسيّ العلويّ.
  • الإصابة بنوبات من التشنّج.
  • التهاب الأوعية الدمويّة.
  • ظهور أعراض ذُهانيّة.
  • الإصابة بظاهرة راينود.
  • ألم أثناء الدورة الشهريّة.
  • الحُمامَى مُتعدّدة الأشكال.
  • الإصابة بالسكتة الدماغيّة الإقفاريّة.
  • نزيف في الدماغ.
  • التهاب الشرايين الدماغيّة.


تفاعل المثيلفنيدات مع الأدوية الأخرى

قبل البدء بتناول المثيلفنيدات واستخدامه يجب إعلام الطبيب بجميع الأدوية والعلاجات التي يتناولها المُصاب، أو حتّى الفيتامينات والخلطات العُشبيّة التي يستخدمها بكثرة، إذ أنّ العديد منها قد يتفاعل مع المثيلفنيدات ويُقلّل من فعاليته، أو يزيد من شدّة الأعراض الجانبيّة الناجمة عنه، ويُذكر من أبرز هذه العلاجات ما يأتي:[١][٢]

  • الأدوية المُستخدمة لعلاج حموضة المعدة، مثل؛ مُثبّطات مضخات البروتون، ومُضادات الحموضة، ومضادات مستقبلات الهستامين H2، إذ أنّها تتعارض مع عمل الأقراص مُمتدّة المفعول، كما أنّها تزيد من نسبة المثيلفنيدات في الدم، ما يزيد من شدّة الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لاستعماله.
  • الأدوية التي تزيد السيروتونين، فهي تُعرّض المُصاب لخطر الارتفاع الشديد في نسبة السيروتونين، ما يُسبّب التهيّج، والتعرّق، والشعور بالارتباك، أو حتّى يُهدّد حياة المُصاب، وفي حال تزامنت حاجة استعمال أيّ منها مع المثيلفنيدات؛ فيجب الانتباه للجُرعات ومُراقبة وضع المُصاب عن كثب، ومن هذه الأدوية:
    • الليثيوم.
    • مُضادات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات، مثل؛ الأميتريبتيلين والكلوميبرامين.
    • مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs، مثل؛ الفلوكستين والسيرترالين.
    • مُثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين SNRIs، مثل؛ الدولوكستين والفينلافاكسين.
    • المُسكّنات الأفيونيّة، مثل؛ الفنتانيل والترامادول.
    • مُضاد القلق البوسبيرون.
    • التريبتانات.
    • نبتة القديس يوحنّا.
    • لا تُستخدم مُثبطات أكسيداز أحادي الأمين MAOI بالتزامن مع المثيلفنيدات؛ لاحتماليّة ارتفاع الضغط المُفرِط لدى المُصاب، ما قد يُهدّد حياته، ويجب الامتناع عن تناول المثيلفنيدات حتّى بعد مرور 14 يومًا على الأقل من التوقّف عن استعمال هذه الأدوية.
  • أدوية الضغط، إذ أنّ المثيلفنيدات يُقلّل من فعالية أدوية الضغط، ومن أبرز هذه الأدوية:
    • مُضادات مستقبلات الأنجيوتينسن من النوع الثاني، مثل؛ اللوسارتان، والفالسارتان، والإيربيسارتان.
    • مُثبّطات الإنزيم محول للأنجيوتنسين، مثل؛ الإنالابريل، والليسينوبريل.
    • مُدرات البول، مثل؛ الهيدروكلوروثيازيد، والفوروسيميد.
  • مُضادات الذهان، مثل؛ الكلوربرومازين، والهالوبيريدول، التي يزيد استعمالها مع المثيلفنيدات من الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لكليهما.
  • مُضادات الاختلاج، أو أدوية الصرع مثل؛ الفينيتوين، والفينوباربيتال، إذ أنّ استخدامها مع المثيلفنيدات يزيد من تركيزها في الجسم، ما يُعرّض المُصاب للأعراض الجانبيّة بنسبة أكبر.
  • الوارفارين، تزداد فعالية الوارفارين في تميّع الدم عند تزامن استعماله مع المثيلفنيدات، ما يزيد احتماليّة التعرّض للنزف.
  • السودوإيفيدرين والفينيل بروبانولامين، المُستخدمة في العديد من أدوية السعال والرشح، والتي تُحفّز الجهاز العصبيّ المركزّي مثلما يفعل المثيلفنيدات، ما يُسبّب زيادة الأعراض الجانبيّة.


تفاعل المثيلفنيدات مع الأطعمة

كما تتفاعل الأدوية مع بعضها البعض؛ ففي كثير من الأحيان قد يتعارض استعمالها مع أصناف وأنواع مُحدّدة من الأطعمة والمشروبات، ما يجب أخذه بعين الاعتبار إن كان النظام الغذائيّ للمُصاب يحتوي أحدها، وبالنسبة للمثيلفنيدات فإنّ أبرز هذه التفاعلات ما يأتي:[١][٦]

  • أيّ مشروبات تحتوي على الكحول، إذ أنّه قد يُقلّل من فعاليّة المثيلفنيدات، أو يُسبّب ظهور أعراضٍ خطيرة.
  • أيّ مشروبات تحتوي على الكافيين؛ كالشاي أو القهوة، فهي من مُحفّزات الجهاز العصبيّ المركزيّ، ما قد يزيد من الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لاستعمال المثيلفنيدات.
  • تجنّب تناول المشروبات الغازيّة قبل موعد تناول المثيلفنيدات بساعة، أو بعد تناولها بساعة واحدة، إذ أنّ هذه المشروبات قد تُعيق امتصاص الدواء من الجسم.
  • تجنّب تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج قبل موعد تناول المثيلفنيدات بساعة، أو بعد تناولها بساعة واحدة، إذ أنّ هذه المشروبات قد تُعيق امتصاص الدواء من الجسم، ومن هذه الأطعمة؛ الطماطم، والبروكلي، والفراولة، وبعض أنواع الفاكهة.


مخاطر الجرعات الزائدة

من المُهم الالتزام بالجُرعة المُحدّدة للمثيلفنيدات من قبل الطبيب، وتجنّب أيّ زيادة فيها دون أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب ومُتابعته، وفي حال شكّ أحدهم بتناول كمية زائدة منه يجب عليه إخبار الطبيب فورًا؛ في حال تزامن ذلك مع ظهور الأعراض الآتية عليه:[٣]

  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • الإسهال.
  • رجفة غير مُسيطر عليها في أنحاء الجسم.
  • اضطراب مُفاجئ لضربات القلب.
  • الشعور بالدّوار وفُقدان الوعي.
  • الإصابة بنوبات تشنّج.
  • الشعور بالارتباك.
  • الشعور الغريب بالسعادة.
  • الشعور بالقلق والتهيّج.
  • الهلوسة.
  • الصداع.
  • توسّع حدقة العين عن الوضع الطبيعيّ.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدم تناسق حركات الجسم.
  • جفاف الفم والأنف.
  • ضعف العضلات.
  • ظهور البول بلون أغمق من المُعتاد.


مخاطر عدم تناول المثيلفنيدات

يقتضي العلاج باستخدام دواء المثيلفنيدات على تناوله لفترات قصيرة أو طويلة في بعض الحالات، وعادًة ما يختبر الطبيب حاجة المُصاب للدواء بعد فترة من علاجه؛ بإيقافه في فترات مُعيّنة ومُراقبة أعراض المُصاب، ويُقرّر بعدها ما إذا كان من اللازم الاستمرار بتناوله أو التوقّف عنه، وعدا ذلك فإنّ أيّ قرارات شخصيّة من قبل المُصاب نفسه في إيقاف الدواء قد تؤثّر على صحّته، ويُذكر من أكثر مشاكل تناول الدواء شيوعًا ما يأتي:[٢]

  • عدم الالتزام بأوقات تناول الدواء؛ كأن يأخذه في ساعات الليل بدلًا من تناوله في الصباح الباكر، وهو ما يُسبّب الأرق وصعوبة النوم.
  • التوقّف عن تناول الدواء، ما يعني بأنّ الأعراض ستخرج عن السيطرة، كما أنّ التوقّف المُفاجئ بعد مضي فترة طويلة على استخدام المثيلفنيدات قد يُسبّب تعبًا شديدًا، والشعور بالضعف، والمُعاناة من الاكتئاب الشديد.
  • نسيان تناول إحدى الجرعات، وعندها يُنصح بتناول الجرعة في أقرب وقت عند تذكّرها، إلا في حال كان موعد الجُرعة التالية قريبًا، فعندها تُترك الجُرعة المنسيّة، ويُتابع المُصاب الجُرعات بدءًا من الجرعة القادمة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Omudhome Ogbru (7-3-2019), "methylphenidate (Ritalin, Concerta, Methylin, Daytrana)"، medicinenet, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج University of Illinois-Chicago, Drug Information Group (8-5-2018), "Methylphenidate, Oral Tablet"، healthline, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Methylphenidate", medlineplus,15-7-2019، Retrieved 20-5-2020. Edited.
  4. Sophia Entringer (7-1-2020), "Methylphenidate "، drugs, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  5. John P. Cunha, "METHYLPHENIDATE"، rxlist, Retrieved 20-5-2020. Edited.
  6. Julie Marks (3-9-2014), "What is Ritalin?"، everydayhealth, Retrieved 20-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :