محتويات
الحبّة السّوداء
الحبّة السّوداء نبتة استُخدمت لإنتاج الدّواء لأكثر من 2000 عام، إذ جرى استخدامها للمساعدة في علاج الصداع، ووجع الأسنان، واحتقان الأنف، والدّيدان المعوية، كما جرى استخدامه في حالات العين الورديّة، وجيوب العدوى، والطفيلّيات، ويمكن استخدام بذور الحبّة السّوداء اليوم كمساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي بما في ذلك الغازات، والمغص، والإسهال، والزّحار، والإمساك، والبواسير، كما أنّها تستخدم في علاج أمراض الجهاز التّنفسي، التي تشمل الرّبو، والحساسيّة، والسّعال، والتهاب الشّعب الهوائيّة، وانتفاخ الرّئة، والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، كما تستخدم الحبّة السّوداء في الأطعمة باعتبارها من التّوابل.[١].
فوائد الحبة السوداء للبشرة
للحبّة السّوداء فوائد عديدة للبشرة، منها ما يأتي:[٢]
- الوقاية من حبّ الشّباب، إذ إنّ تطبيق زيت الحبّة السّوداء على البشرة يقلّل بصورة كبيرة من حدوث حبّ الشّباب.
- التخفيف من الصدفية، إذ إنّ استخدام زيت الحبّة السّوداء يقلّل من تقشّر الجلد في حالات الصّدفيّة.
- ترطيب البشرة، وذلك عن طريق إضافة زيت الحبّة السّوداء إلى الزيوت والمرطّبات.
- التئام الجروح، إذ إنّ استخدام زيت الحبّة السّوداء يقلّل من الالتهابات، ووجود البكتيريا، ممّا يساعد على التئام الجروح.
- تحفيز نمو خلايا جديدة للبشرة.
فوائد الحبّة السّوداء للجسم
توجد للحبّة السّوداء فوائد عديدة للجسم، منها ما يأتي:[٣]
- الوقاية من الامراض المزمنة، مثل: السّرطان، والسّكري، وأمراض القلب، والسّمنة؛ وذلك بسبب احتوائها على المواد المضادّة للأكسدة، وهي المواد التي تثبّط تأكسد الجذور الحرّة الضارّة، وتمنع الإجهاد التّأكسدي للخلايا.
- خفض الكوليسترول في الدم، إذ إنّ الحبّة السّوداء تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدّم، والكوليسترول هو مادّة شبيهة بالدّهون موجودة في جميع أنحاء الجسم، قد تتراكم أحيانًا بكميّاتٍ كبيرة في الدّم، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- قتل البكتيريا، فالبكتيريا المسبّبة للأمراض هي المسؤولة عن الالتهابات، مثل التهابات الأذن، والالتهاب الرّئوي، والحبّة السّوداء لها خصائص مضادّة للجراثيم يمكن أن تكون فعّالةً في مكافحة سلالاتٍ معيّنة من البكتيريا.
- التخفيف من الالتهاب، في معظم الحالات يكون الالتهاب استجابةً مناعيّةً طبيعيّةً، تساعد على حماية الجسم من الإصابة والعدوى، لكن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدّي إلى عدد من الأمراض، منها: السّرطان، والسّكري، وأمراض القلب، والحبّة السّوداء قد يكون لها آثار قويّة مضادّة للالتهابات في الجسم.
- حماية الكبد، إذ تساعد الحبّة السّوداء على حماية الكبد من الأضرار.
- تنظيم نسبة السّكر في الدّم، إذ يمكن أن يؤدّي ارتفاع السّكّر في الدّم إلى العديد من الأعراض السلبية، منها: زيادة العطش، وفقدان الوزن غير المبرر، والتّعب، وصعوبة التّركيز، لذا يُنصح بتناول الحبّة السّوداء للحفاظ على استقرار نسبة السّكّر في الدّم، بالتّالي تفادي الآثار الجانبيّة.
- تقليل قرحة المعدة، إذ يمكن أن تسهم الحبّة السّوداء في الحفاظ على بطانة المعدة، ومنع تشكيل القرحة.
- الحفاظ على مستويات الضّغط في الدّم.[٤]
- التّخفيف من أعراض مرض الرّبو.[٤]
الآثار الجانبيّة لحبة البركة
يُنصَح باستشارة الطبيب في حال كان الشخص المُصاب مُعتادًا على تناول أدوية معيّنة قبل البدء بتناول حبة البركة، وعدم استبدال أيّ دواء والاستعاضة عنه بحبّة البركة إلّا بعد التحدُّث مع الطبيب المسؤول عن الحالة، فعلى الرغم من أنّ حبة البركة لها فوائد على وظائف الكبد والكلى إلّا أنّ الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى الإضرار بهم، لذا يُنصَح في حال الإصابة بأمراض الكبد أو الكُلى استشارة الطبيب لتحديد الجُرعة الممكن تناولها من حبة البركة، وفي الحالات التي يُمكن أن يُستخدم فيها زيت حبة البركة موضعيُّا على الجلد يجب الحذر؛ إذ من الممكن أن يُسبّب تفاعلاتٍ تحسسيُّةً، ومن الممكن استخدامه على بقعة صغيرة من الجلد قبل دهنه على مساحة أكبر للتأكُّد من مدى استجابة الجلد له.[٥]
المراجع
- ↑ "BLACK SEED", .rxlist, Retrieved 14/3/2019. Edited.
- ↑ Rachel Nall, RN, BSN, CCRN (June 22, 2017 ), "The Health and Beauty Benefits of Black Seed Oil"، healthline, Retrieved 14/3/2019. Edited.
- ↑ February 15, 2018 ( Rachael Link, MS, RD), "9 Impressive Health Benefits of Kalonji (Nigella Seeds)"، healthline, Retrieved 14/3/2019. Edited.
- ^ أ ب "Nigella Sativa Health Benefits and Uses", verywellhealth, Retrieved 14/3/2019. Edited.
- ↑ Rachel Nall, RN, BSN, CCRN (2017-6-22), "Black Seed Oil"، healthline, Retrieved 2019-2-4. Edited.