فوائد القمح المسلوق

فوائد القمح المسلوق
فوائد القمح المسلوق

القمح

يعدّ القمح أحد أنواع الحبوب الحوليّة المغذية والمفيدة جدًا، وهو واحد من أكثر من ثلاثة محاصيل تنتج حول العالم إلى جانب الذرة، والرز، ويصِل عمر زراعة القمح لِما يُقارب 5000 سنة، استطاع خلالها الإنسان الاستفادة منه ومن منتجاته في صناعاتٍ كثير، ويُعدّ الطحين أحَد أكثر استخدامات الطحين الواسعة حول العالم؛ إذ يُنتج القمح من نفس بذرة القمح.

يحتوي القمح على العديد من المواد الغذائيّة المفيدة لجسم الإنسان، مثل؛ الأملاح المعدنيّة، الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، السيليكون، الزنك، الكبريت، المنغنيز، النحاس، اليود، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل؛ أ، ب، ي، ك، د، وهو ما يُعطي القمح القيمة الغذائيّة العالية، ويجعله أحَد الوجبات الغذائيّة المُتكاملة نوعًا ما.[١]


فوائد القمح المسلوق

يُمكن الاستفادة من القمح بأشكاله المختلفة، مطحونًا أو مسلوقًا؛ إذ إنّه في كلتا الحالتين يحتوي على الفيتامينات، الأملاح، والبروتينات ومُضادّات الأكسدة، إضافة إلى بعض المركبّات النباتيّة، وهي جميعًا تستطيع إعطاء القمح المسلوق خواصه الفائقة في التخلُّص من بعض الأمراض، وتجنُّب التعرُّض للبعض الآخر منها.

إذ تُعدّ حصنًا يحدُ من أمراض القلب والجهاز الهضمي المُزمنة، إضافة إلى أنّه يستطيع الحِفاظ على العديد من الوظائف الطبيعيّة لأعضاء الجسم، لتقوم بعملها جيدًا، وتُقلّل من حجم المشكلات الصحيّة التي قد يتعرّض لها أي شخص بسبب التغييرات التي تحدث خارج أو داخل الجسم.[٢]


مكونات القمح

يحتوي القمح على مجموعة من المواد الغذائيّة المفيدة للجسم أهمّها:

  • الكربوهيدرات: إذ يحتوي القمح على النّشا بنسبة تصل إلى 90% من محتويات القمح.
  • الألياف: إذ يحتوي القمح على ما يُقارب 12-15% من الألياف.
  • البروتينات: تكوّن البروتينات ما نسبته 7-22% من حبوب القمح.
  • الفيتامينات والأملاح: تحتوي حبوب القمح على مجموعة من المعادن، أهمّها؛ السيلينيوم، المنغنيز، الفوسفور، النحاس، والحديد، إضافة إلى مجموعة من أُخرى من الفيتامينات، مثل؛ حمض الفوليك، النياسين، الثيامين، وفيتامين ب6.[٣]


فوائد القمح

للقمح فوائد عديدة تعود بالنّفع على صحة الجسم، أهمّها:[٤]

  • السيطرة على السُمنة والوزن الزائد: يمتلك القمح خواصًّا تُساعده في السيطرة على الوزن الزائد خصوصًا لدى النساء، إذ لوحِظت النتائج على بعض النساء بعد فترات طويلة من استهلاك القمح.
  • زيادة معدل الطاقة في الجسم: يحتوي القمح على فيتامين ب الذي يُساعد في رفع معدل الطاقة في الجسم، إضافة إلى احتوائه على مجموعة من الكربوهيدرات المعقّدة التي تُساعد على الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، وتمُد الجسم بالطاقة لفترة أطول أيضًا.
  • يمنع الإصابة بمشكلات الأيض في الجسم: يُمكن أن يكون استهلاك القمح مفيدًا في حالات الإصابة بمتلازمة الأيض، التي تتضمن على الأنواع التالية؛ السُمنة بمنطقة الجذع، يُشبه الجسم حبّة الإجاص، ارتفاع مستويات الدهون الثلاثيّة، انخفاض مستويات الكوليسترول النافع HDL، وارتفاع ضغط الدم.
  • يحد من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: يعمل القمح محفّزًا لأكثر من 300 إنزيم تعمل داخل الجسم؛ لاحتوائه على المغنيسيوم؛ إذ تُعد هذه الإنزيمات ضروريّة لمساعدة الجسم في أداء وظائفه بالاستفادة من الإنسولين والجلوكوز.
  • يُخفّف من الالتهابات والتهيُّجات المُزمنة: يحتوي القمح على مواد ذات خواص مُضادّة للالتهاب تُخفّف من مخاطر الإصابة بعدد من الاعتلالات مثل؛ هشاشة العظام، أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني.
  • يحدّ من الإصابة بحصى المرارة: يحتوي القمح على ألياف غير ذائبة، تُحفّز الانتقال السريع للطعام المهضوم بين الأمعاء، إضافة إلى أنّه يُقلّل من مستوى إفرازات الصفراء؛ إذ تُعدّ الإفرازات الفائضة للصفراء أحَد الأسباب الرئيسيّة لتكوُّن حصى المرارة.
  • يُحسّن من مستوى عمليّات الأيض: تُحفّز الألياف الموجودة في حبوب القمح عمل الجهاز الهضمي في الجسم، ممّا ينعكس إيجابيًا على عمليات الأيض، بالتالي فإنّ بعض الأطبّاء يُوصون مراجعيهم بتناول الخبز الذي يحتوي على الحبوب الكاملة، وبعض الألياف الأُخرى.
  • يُقلّل من معدل الإصابة ببعض المشكلات الصحيّة مثل؛ الإمساك، الغثيان والنُفاخ؛ إذ إنّ احتواء القمح على نسبة عالية من الألياف، يُحفّز عمل الجهاز الهضمي بكفاءة، ويُقلّل من هذه المشكلات.
  • يُحسّن من صحّة النساء؛ إذ للقمح انعكاسات صحيّة جيدة على صحّة الإناث على وجه الخصوص؛ إذ يرفع مستويات الطاقة في الجسم، ويُقلّل من المشكلات المُرافقة للحمل والرضاعة، بسبب احتوائه على فيتامين ب وحمض الفوليك.
  • يحدّ من الإصابة بالأزمات التنفسيّة لدى الأطفال: فقد توّصلت بعض الأبحاث والدراسات إلى أنّ الاعتماد على أصناف الطعام الذي يحتوي على القمح، يستطيع تخفيض فرص الإصابة بالأزمات التنفسيّة، بما نسبته 50%، فقد تبيّن بأنّ الأطفال الذين يتناولون الحبوب الكاملة والأسماك بكميّات عالية، لا يتعرّضون للإصابة بالربو في أغلب الحالات؛ إذ إنّ هذه الأصناف من الأطعمة تحتوي على كميّات عالية من المغنيسيوم وفيتامين e.
  • يُخفّف من الأعراض المُرافقة لفترة انقطاع الطمث: يُساعد الاستمرار بتناول منتجات القمح برفع مستويات الألياف والبروتينات المأخوذة من الأطعمة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، ممّا يؤدّي إلى تخفيف الأعراض المُزعجة المُرافقة لهذه المرحلة، مثل؛ موازنة الهرمونات، السيطرة على الوزن، وتخفيف بقيّة الأعراض.
  • يحُد من النوبات القلبيّة: يُعد القمح من المصادر الغنيّة بمركبّات الليغنان المفيدة في الحماية ضد أمراض القلب، وقد أثبتت بعض الدراسات، أنّ تناول المنتجات التي تحتوي على الحبوب الكاملة الغنيّة بالألياف، تملك القدرة على تخفيض ضغط الدم المرتفع، وبالتالي تقليل فرص التعرُّض للنوبات القلبيّة، إضافة إلى قدرة هذه المنتجات على تخفيض مستويات الدهون الثلاثيّة أو الدهون الموجودة في الدم، ممّا يعني تقليل فرص التعرض لتصلُّب الشرايين، والسكتات الدماغيّة.
  • يُحسّن من صحّة التجويف الهضمي: يمتلك القمح مواصفات البروبيوتِك على الجهاز الهضمي؛ إذ إنّ احتواءه على الألياف، يُتيح له الفرصة أن يكون غذاءً للبكتيريا النافعة داخل الأمعاء، ممّا يُحسّن الهضم ويرفع معدل الحصول على المواد الغذائيّة في الجسم.
  • يُحسّن من صحّة الجلد ومظهره؛ إذ يحتوي القمح على السيلينيوم، الزنك، وفيتامين E التي توفّر مصدرًا جيدًا لنضارة البشرة، وصحّة الجلد عمومًا، إضافة إلى قدرته على مكافحة حب الشباب ومنع أي ضرر قد يحدث من أشعة الشمس؛ ويعود ذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، التي تُحافظ على الجهاز الهضمي، بحالة جيدة، وتُساعد على تخليص الجسم من المواد السُميّة، ممّا ينعكس على الجلد، ويُعطيه مظهرًا ناعمًا وشابًا لفترة أطول.
  • العناية بالشعر: يُساعد الزنك الموجود في القمح على تحسين صحة الشعر وحمايته من التلف الذي قد يُصيبه بسبب التعرُّض للظروف الجويّة المحيطة.
  • يُحسّن من صحّة العين: يُساعد القمح على التقليل من فُرص التعرّض لبعض أمراض العين مثل؛ الماء الأبيض، لاحتوائه على النياسين، الزنك، وفيتامين ي.
  • يحتوي القمح على مُضادات للسرطان: إذ تُقلّل هذه المضادات من الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، بنسبة عالية.


المراجع

  1. "Wheat: Benefits, Nutrition, Side Effects and Facts", seedguides, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  2. Kerri-Ann Jennings, MS, RD (2019-4-26), "9 Health Benefits of Eating Whole Grains"، healthline, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  3. Atli Arnarson, PhD (2019-4-4), "Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects"، healthline, Retrieved 2019-12-1. Edited.
  4. Meenakshi Nagdeve (2019-10-4), "18 Incredible Wheat Benefits"، organicfacts, Retrieved 2019-12-1. Edited.

فيديو ذو صلة :